الرئيس السوداني يتقدم جنازة الطيب صالح

الآلاف ودعوا «عبقري الرواية العالمي»

الرئيس عمر البشير يشارك في تشييع جنازة الطيب صالح إلى مقابر البكري في أم درمان أمس (إ ف ب)
TT

شيعت الآلاف في العاصمة السودانية الخرطوم في موكب مهيب أمس يتقدمه الرئيس عمر البشير بمقابر البكري بأم درمان «عبقري الرواية والأدب السوداني العالمي» الراحل الطيب صالح، وسار الآلاف في موكب رسمي وشعبي من منزل شقيق الفقيد بمدينة النيل حتى المقابر حيث صلى المشيعون على الجثمان ووري الثرى في التاسعة صباحاً.

وشارك في مراسم التشييع الصادق المهدي زعيم حزب الأمة المعارض والفريق بكري حسن صالح وزير شؤون الرئاسة، والدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني، والآلاف من المثقفين والإعلاميين والفنانين وجموع المواطنين.

عدد عبد الباسط عبد الماجد وزير الثقافة السابق مآثر الفقيد، وقال إنه شخصية فذة أسهمت في مجال الأدب إسهاما كبيرا وعرف الثقافة السودانية للعالم بأسلوب أبهر الجميع وبقدرة فائقة، وأضاف أن الطيب صالح نقلنا جميعا إلى العالم وأصبح يعرف بالأديب السوداني وهذا مكسب للجميع كما أكد أن ما أنتجه الراحل يوضح قدرة السودانيين على الإبداع وأنه كان رائدا في مجال الرواية لفت إليه نظر العالم كله وترجمت أعماله الأدبية والفكرية إلى جميع لغات العالم من دون استثناء، وذكر أن الطيب صالح أصبح رمزا من رموزنا الثقافية والفكرية وباحترامه نلنا جميعا الاحترام والتقدير. وتحدث عدد من المشيعين مترحمين على الفقيد ومعددين مآثره المختلفة. وكان جثمان صالح وصل من لندن إلى مطار الخرطوم فجراً، وقال بشير صالح شقيق الفقيد في كلمته إن غياب الطيب صالح فقد لكل سوداني، وزاد أن الراحل لم يكن سياسياً ولا طائفياً ولا جهوياً لكنه كان سودانياً خالصاً لم يفارقه السودان لحظة واحدة، ولم يكن يسعى إلى امتياز خاص أو جاه.