رجح عباس البياتي، النائب عن الائتلاف العراقي الموحد، أن يتم تأجيل التصويت على رئيس البرلمان بدلا عن الرئيس المستقيل محمود المشهداني حتى الفصل التشريعي القادم، فيما حذر من أن كثرة «المرشحين التوافقيين» ستعيد قضية التصويت إلى المربع الأول.
وتوقع البياتي أن يتم تأجيل التصويت، قائلا لـ«الشرق الأوسط» «إن الفصل التشريعي الثاني لمجلس النواب كان من المفترض أن يكون بعد إجازة أعضاء المجلس الربيعية لشهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الحالي»، مضيفا «لكنهم (النواب) لم يتمتعوا بالعطلة لكثرة العمل والقرارات المطلوب متابعتها من قبلهم، ولذا سيتم منحهم الإجازة بعد الانتهاء من مناقشة الموازنة وإقرارها الأسبوع المقبل ليبدأ الفصل التشريعي بداية الشهر المقبل». وكانت جلسة أول من أمس شهدت حصول مرشح جبهة التوافق إياد السامرائي على 136 صوتا فيما حصل المرشح الآخر خليل الجدوع، عن مجلس الحوار الوطني، على 81 صوتا. ومن المفترض أن يحصل المرشح على 183 صوتا للفوز بالمنصب.
وقال البياتي «إن عملية البحث عن مرشح تسوية (توافقي) يستطيع الحصول على النسبة المطلقة من عدد أصوات أعضاء مجلس النواب، يحتاج إلى وقت والى حوارات مع الكتل الرئيسة في مجلس النواب بحيث يكون شخصا ترضى عنه تلك الكتل كما ترضى عنه الكتل التي تمثل العرب السنة». وأشار البياتي إلى أن هناك أسماء توافقية مثل حاجم الحسني وعدنان الباججي وطه اللهيبي، لكنه أشار إلى أن «كثرة الأسماء تعيد القضية إلى المربع الأول وان هذا سيعقد الأمر».