نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله: متمسكون بسلاحنا

قماطي يسأل: كيف يمكن أن نسلم أعناقنا إلى ما يسمى الشرعية الدولية؟

TT

أكد أمس نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، أن «المقاومة متمسكة أكثر من أي وقت مضى بسلاحها وقوتها وقدرتها وجهوزيتها المستقلة وانطلاقتها الشعبية على أنها من رحم الشعب»، لافتا إلى أنها «لا تنتمي إلى أي مؤسسة رسمية، لأنه عندما ننتمي إلى المؤسسة الرسمية نصبح مضطرين للخضوع للقرار الرسمي الذي بدوره يخضع للمعادلات الدولية».

وقال، في احتفال نظمته «الجمعية الخيرية الإسلامية» لأبناء جبيل وكسروان في ذكرى «شهداء المقاومة الإسلامية: الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي وعماد مغنية»، إنه «إذا كان قرار المقاومة في يد لبنان الرسمي يصبح في يد مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية وكل هذه المؤسسات الدولية نعتبرها خاضعة للسياسة الأميركية. وكيف يمكن أن نسلم أعناقنا إلى ما يسمى الشرعية الدولية التي أثبتت فشلها في غزة؟». وأضاف أن «قرار المقاومة سيبقى حرا وسلاح المقاومة سيبقى في يد المقاومة. ولن نتخلى عن طلقة واحدة، إنما نذهب إلى الحوار لكي نأتي بالقرار السياسي الرسمي اللبناني، ليكون جنبا إلى جنب مع الجيش اللبناني ومع المقاومة ومع الشعب، الذين وقفوا في يوليو (تموز) 2006 في استراتيجية دفاعية واستطاعوا أن ينتصروا على إسرائيل. وكان القرار السياسي الرسمي اللبناني قد رفض أن يشارك في الانتصار والصمود. الآن نحن نذهب إلى الحوار حتى تصبح الأركان أربعة: المقاومة، الجيش، الشعب، القرار الرسمي اللبناني، الذي يجب أن يكون جنبا إلى جنب مع الأركان الثلاثة لاستمرار المقاومة وتبنيها حماية لبنان وسيادته».