مصر تعزز وجودها الأمني على امتداد الحدود مع غزة.. تزامنا مع مسيرة فلسطينية

مصدر مصري: فتح منفذ رفح 48 ساعة اعتبارا من اليوم للحالات الخاصة

TT

عززت قوات الشرطة المصرية أمس من وجودها بمحيط منفذ رفح على حدودها مع غزة، تزامنا مع مسيرة أعلن فلسطينيون عن عزمهم القيام بها قرب الحدود مع مصر احتجاجا على استمرار غلق المنفذ الذي يربط غزة بالعالم الخارجي. وقال مصدر مصري مسؤول أمس إنه تقرر فتح منفذ رفح لمدة 48 ساعة اعتبارا من اليوم (الأحد) للحالات الخاصة. وقالت مصادر أمنية مصرية إن أجهزة الأمن بشمال سيناء دفعت بنحو 400 شرطي من قوات فض الشغب في محيط منفذ رفح الحدودي وعلى طول خط الحدود مع غزة تحسبا لأي محاولات لاقتحام الحدود من جانب الفلسطينيين خلال مسيرة لهم على الجانب الفلسطيني من المنفذ، وأضافت المصادر أن الجانب المصري لديه معلومات تفيد اعتزم مئات الفلسطينيين القيام بمسيرة أمام بوابة المنفذ من الجانب الفلسطيني للمطالبة بفتحه بشكل دائم.

وأوضح مصدر مصري مسؤول أمس إنه تقرر فتح منفذ رفح البري اعتبارا من اليوم (الأحد) ولمدة يومين لعبور العالقين والحالات الإنسانية من قطاع غزة إلى مصر وبالعكس مع استمرار دخول المرضى ومرافقيهم الذين أنهوا علاجهم في مصر وعدد من الدول الأخرى، بالإضافة لعودة الأطباء والصحافيين والوفود السابق دخولهم قطاع غزة منذ يوم 27 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأشار المصدر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي مصر لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشيرا أيضا إلى أنه سيتم السماح للطلبة الدارسين في مصر والدول الأخرى بالمرور من المنفذ بشرط حملهم ما يثبت ذلك إلى جانب حاملي الإقامات السارية بمصر والدول الأخرى وأنه سيتم بحث الحالات الإنسانية أثناء ترددها على المنفذ.

يشار إلى أن مصر أغلقت معبر رفح في الخامس من الشهر الجاري، ويتم فتحه استثنائيا أمام حركة عبور المرضى والجرحى والعالقين في الجانب المصري.

وكان آلاف الفلسطينيين اقتحموا الحدود في بداية العام الماضي بعد إحداث نحو 15 ثغرة في الجدار الحديدي بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية. ويسعى معظم الفلسطينيين لشراء سلع رخيصة من مصر أو زيارة الأقارب بسبب طول إغلاق المعابر بين غزة والعالم الخارجي.