وزير الكهرباء العراقي يدعو فرنسا لمساعدة بلاده في بناء محطة نووية

بعد أسبوع من إعلان بغداد بيعها يورانيوم صدام

TT

أعلن وزير الكهرباء العراقي كريم وحيد رغبته في الدخول في مفاوضات مع فرنسا لمساعدة بلاده في بناء محطة للطاقة النووية، وقال «كانت لدينا علاقات جيدة جدا مع الشركات الفرنسية» في الماضي. وأضاف الوزير العراقي في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية «أنا ارغب في الدخول في اتصالات مع وكالة الطاقة النووية الفرنسية للبدء في بناء محطة للطاقة النووية، لأنني أرى المستقبل في الطاقة النووية».

وابرم العراق في عام 1976 اتفاقا مع فرنسا لبناء مفاعل نووي، وبدأ البناء فيه عام 1979. وشنت إسرائيل في يونيو(حزيران) 1981 غارة جوية على مفاعل «تموز» جنوب بغداد، بينما كان العراق في أوج حربه مع إيران، متهمة صدام حسين بأنه يسعى لتطوير سلاح نووي. وقال الوزير العراقي إن فرنسا لم تظهر حتى الآن (في عراق ما بعد صدام) إلا أنها كانت على الدوام حسب قوله «صديقا جيدا للعراق». وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قام في العاشر من الشهر الجاري بزيارة إلى بغداد قال خلالها: «جئت إلى هنا لأقول للشركات الفرنسية إن الوقت قد حان لتأتوا وتستثمروا».

وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أعلن الأسبوع الماضي أن العراق باع الـ 550 طنا من اليورانيوم المركز الذي جمع إبان حكم صدام إلى شركة كاميكو كورب الكندية بـ 90 مليون دولار. وأضاف المتحدث أن هذه الصفقة تمت «لأننا وقعنا معاهدة الحد من الانتشار النووي ولم نعد نحتاج إلى هذه المواد التي جمعها النظام السابق».