براون يشيد بزيت الزيتون الفلسطيني ويطالب بدعم مزارعي الضفة الغربية

«التجارة العادلة» تفتح المجال أمام المنتج في بريطانيا

TT

تماشياً مع سياسة الحكومة البريطانية لدعم الاقتصاد الفلسطيني، أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون عن تأييده للمزارعين الفلسطينيين وزيت الزيتون الفلسطيني. وقال براون في تصريحات عشية إطلاق مشروع لدعم تصدير زيت الزيتون من الضفة الغربية إلى بريطانيا: «إني سعيد بأن زيت الزيتون الفلسطيني الذي يحمل علامة التجارة العادلة سيباع في المتاجر البريطانية، إنتاج زيت الزيتون يلعب دوراً أساسيا في اقتصاد الضفة الغربية، وبشراء هذا الزيت، سيساعد المتسوقون البريطانيون المزارعين الفلسطينيين على المعيشة». وابتداء من اليوم، ستحمل زجاجات زيت الزيتون الفلسطيني المستوردة إلى بريطانيا علامة «التجارة العادلة» المعترف بها عالمياً والتي تسهم في تشجيع التجارة التي تساعد الدول النامية وتؤكد سلامة مصادر المنتجات. ويحضر وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية البريطاني مايكل فوستر إطلاق العلامة على زيت الزيتون الفلسطيني مع المزارع الفلسطيني محمود عيسى وهيثر مسعود من شركة «زيتون» التي تعمل منذ سنوات على دعم الاقتصاد الفلسطيني من خلال تشجيع تصدير منتجات الزيتون. وقال عيسى: «الزيتون يعني كل شيء بالنسبة لنا، والدي وجدي فَلَحا هذه الأرض والآن أولادي يعملون بجواري في قطفها»، مضيفاً: «علامة التجارة العادلة ستجلب الاستقرار للمزارعين وتسمح بالاستثمار بعملنا». يذكر انه وخلال الأسبوعين المقبلين، سيجول وفد من القائمين على «التجارة العادلة» بريطانيا من اجل تسليط الضوء على المنتجات الفلسطينية. وتضم «شركة منتجي التجارة العادلة الفلسطينيين» 265 مزارعا فلسطينيا ومن المرتقب أن تدعم منتجاتهم في المتاجر البريطانية. ويتزامن إطلاق زيت الزيتون مع فعاليات «التجارة العادلة» خلال الأسبوعين المقبلين في حملة سنوية تقوم بها «مؤسسة التجارة العادلة» للتوعية بأهداف المؤسسة وتشجيع المستهلكين على اختيار المنتجات التي تساهم في استقرار العالم وتدعم المزارعين المستقلين. وتقول المؤسسة إنها تساعد في دعم 7.5 مليون شخص حول العالم من مزارعين وعاملين وعائلاتهم الذين يعيشون في مناطق ريفية في دول نامية. ويضاف زيت الزيتون الفلسطيني إلى 4500 منتج حصل على شهادة «التجارة العادلة» التي وصلت قيمتها العام الماضي إلى 700 مليون جنيه إسترليني.