موسكو تؤكد استمرار توريدها سلعا عسكرية إلى إيران

بعد انتهاء جلسات الحوار الروسي - الإيراني

TT

أعلنت مصادر الخارجية الروسية ارتياح موسكو لتطور العلاقات مع إيران في مختلف المجالات بما فيها العسكرية. وقال ألكسي بورودافكين نائب وزير الخارجية الروسية في أعقاب ختام جلسات الحوار الروسي - الإيراني التي جرت في طهران، إن الجانبين اتفقا على مواصلة الاتصالات واللقاءات المنتظمة بين رئيسي البلدين، معربا عن أمله في المزيد من التقارب والتعاون الوثيق في إطار منظمة البلدان المصدرة للنفط.

وأشار إلى أن روسيا تؤكد استمرار التعاون العسكري، وأنها ستستمر في توريد «السلع العسكرية» دون الإشارة إلى ماهيتها. وكان وزير الدفاع الإيراني قد زار موسكو مؤخرا وناقش هذه المسائل وتفقد العديد من المؤسسات الصناعية العسكرية دون الكشف عن تفاصيل الموقف من تنفيذ موسكو للاتفاقات الموقعة حول إمداد إيران بالمنظومات الصاروخية من طراز «إس - 300» التي تعترض إسرائيل والولايات المتحدة على تصديرها إلى إيران. وقد جاءت هذه الأنباء مواكبة لتصريحات أخرى صدرت عن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسية خلال زيارته الأخيرة للبحرين التي أدان فيها ما قيل على لسان ناطق نوري أحد نواب البرلمان الإيراني بشأن اعتباره البحرين «إحدى المحافظات الإيرانية» على حد قوله. وقال لافروف إن جميع دول العالم مدعوة إلى التمسك بالشرعية الدولية، وهو ما يتطلب التوقف عن التشكيك في سيادة الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة ووحدة أراضيها.

وكانت صحيفة «فريميا نوفوستي» الروسية قد نشرت أمس، نقلا عن مسؤولين عمانيين، أنهم يعربون عن رفضهم لاحتمالات بيع موسكو لإيران أي أسلحة هجومية حديثة. وأشارت الصحيفة نقلا عن وزير خارجية البحرين قوله إن مملكة البحرين كانت تنوي عقد صفقة كبيرة لشراء الغاز الإيراني، إلا أن صدور التصريحات التي تهدد سيادة البحرين حالت دون إتمام المباحثات بهذا الشأن. وفي نفس السياق نقلت «فريميا نوفوستي» تصريحات وزير الخارجية الروسية التي ذكر فيها أن البحرين وسلطنة عمان أبدتا اهتمامهما بالعتاد العسكري الروسي، فيما أشارت الصحيفة إلى أن العاهل البحريني أبدى اهتمامه بالمقاتلات الروسية من طراز «ميغ - 35».