أسترالي يناشد حكومته مساعدة جنديين عراقيين انقذاه من خاطفيه

وود قال في رسالة إن رفض منح تأشيرة الدخول لهما يعد «نصرا للإرهاب»

TT

دعا مواطن استرالي كان قد اختطف في بغداد عام 2005 حكومته الى اعادة توطين جنديين عراقيين ساهما في عملية اطلاق سراحه.

ودوغلاس وود الذي عمل مهندسا متعاقدا في العاصمة العراقية كان قد اختطف وتم احتجازه من قبل خاطفيه لمدة 47 يوما حتى قامت قوات اميركية وعراقية مشتركة باطلاق سراحه بعد عملية تبادل اطلاق النار بين القوات الامنية والخاطفين.

ووجه وود رسالة مفتوحة الى رئيس الوزراء الاسترالي كيفن روود اول من امس، قال فيها ان سبعة من عشرة جنود عراقيين ساهموا في عملية اطلاق السراح قد لقوا حتفهم من قبل «الارهابيين» انتقاما لانقاذه ولادلائهم بافادات للمحكمة تدين الخاطفين. وبحسب رسالة وود، فان احد الناجين وهو البريغادير جنرال محمد السامرائي اعيد توطينه في الولايات المتحدة عندما رفضت استراليا منحه تأشيرة دخول ست مرات. وأشارت الرسالة الى ان استراليا رفضت منح تأشيرة الدخول للناجيين الآخرين اللذين قدما اوراقهما في السفارة الاسترالية في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حسبما أوردته وكالة «الاسوشييتد برس».

وقال وود في رسالته ان «السماح بقتل شابين على ايدي الارهابيين لانقاذهما مواطنا استراليا، يعد نصرا للارهاب». ولم توضح الرسالة نوع تأشيرة الدخول التي قدم الجنديان العراقيان للحصول عليها، غير ان وزير الهجرة الاسترالي كرس ايفانز قال أمس انه ينظر في الامر. وقال الوزير للجنة في مجلس الشيوخ الاسترالي بانه بصدد عقد اجتماع عاجل بين مسؤولي وزارته ووود، مضيفا بانه لم يعثر على ما يشير الى رفض طلب تأشيرة الدخول للعراقيين الثلاثة، الا انه طلب مزيدا من التفاصيل حول استمارات التقديم للحصول على التأشيرات وتفاصيل اخرى عن هوياتهم.

يذكر ان استراليا قامت العام الماضي باعادة توطين 400 عراقي وجدت انهم يعيشون في خطر جراء مساعدتهم القوات الاسترالية والدبلوماسيين الاستراليين في العراق.