محمد دحلان لـ«الشرق الأوسط»: نجل القذافي ساعد في إطلاق بعض معتقلي حماس

قال إن التدخل الليبي لدعم الوساطة المصرية وليس بديلا عنها

TT

روى محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط» قصة دخول المهندس سيف الإسلام النجل الثاني للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي على خط الملف الفلسطيني، ومساعدته في إطلاق العشرات من كوادر وقيادات حركة حماس المعتقلين لدى السلطة في الضفة الغربية.

وأضاف دحلان «ان المهندس سيف قال: أنا جاهز أتدخل بينكم لكن فقط لدعم الوساطة المصرية وليس بديلا عنها». مؤكدا أن نجل القذافي يسعى في المقابل إلى تقوية الوساطة المصرية وضمان نجاحها حرصا منه على الوحدة الوطنية الفلسطينية. وتابع دحلان القول: «سيف الإسلام لم يتدخل في الموضوع وكأنه ينافس على دور، هذا غير صحيح مطلقا، هو فقط كان يدفع باتجاه التوافق الوطني الفلسطيني». وأعلن دحلان أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أفرج أمس واستجابةً لوساطة نجل القذافي عن 55 من عناصر حماس كبادرة حسن نوايا. بدورها أكدت مصادر مقربة من سيف الإسلام القذافي أنه بذل مؤخرا جهود وساطة غير معلنة عبر مؤسسة القذافي للتنمية التي يترأسها بين حركتي حماس وفتح. وقالت المصادر ان نجل القذافي الذي التقى الأسبوع الماضي مشعل خلال زيارته إلى طرابلس لتوجيه الشكر على مواقفها الداعمة لحماس في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، كان قد تلقى طلبا من مشعل للتدخل لإقناع فتح بالإفراج عن عشرات المعتقلين التابعين لحماس من داخل سجون السلطة الفلسطينية.