اندلع أمس حريق في فندق ماريوت الفاخر بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، وذلك بعد مرور خمسة أشهر على وفاة 54 شخصا هناك في تفجير انتحاري بشاحنة مفخخة أسفر عن تدمير الفندق بالكامل تقريبا.
واندلع الحريق في الطابق الثاني حيث تجري عمليات الإصلاح، حسب ما اعلن جميل خوار المتحدث باسم مالك الفندق صدر الدين هشواني. واضاف ان التحقيق لا يزال جاريا لمعرفة سبب الحريق. ولم ترد بعد تقارير عن وقوع ضحايا. وكان انتحاري فجر شاحنة محشوة بنحو 600 كلغم من المتفجرات في البوابة الخارجية للفندق في 20 ايلول سبتمبر. من جهته قال المتحدث باسم ماريوت لوكالة الانباء الالمانية إن «الحريق اندلع في الطابق الثاني حيث تجرى أعمال صيانة». وأوضح أن سبب وقوع الحريق لم يتضح على الفور، إلا أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن السبب قد يكون «ماسا كهربائيا». ولم تقع اصابات بالغة بسبب الحادث. وقال أحد عمال الانقاذ ويدعى زامير أحمد إن خمسة أشخاص على الاقل أصيبوا باختناق جراء استنشاق أدخنة الحريق وجرى نقلهم إلى المستشفى، مضيفا أن «عدد (المصابين) قد يتزايد في حين يواصل عمال الانقاذ مهمتهم». وتسبب حائط مضاد للمواد الناسفة يبلغ طوله 3.4 متر وعرضه 4.6 متر أمام واجهة الفندق في إعاقة وصول مركبات الانقاذ. وأعيد افتتاح الفندق الذي يعد مقصدا للدبلوماسيين والنخبة في باكستان افتتاحه بعد أن إجراء تجديدات شاملة في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.