تحديد السابع من مارس لإعلان أسماء المؤسسات والفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في مجالاتها الخمسة

TT

حددت اللجنة المنظمة لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة يوم السبت السابع من مارس (آذار) 2009م موعدا لإعلان أسماء المؤسسات والفائزين بالجائزة في مجالاتها الخمسة.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، أن الجائزة في دورتها الثانية، تواصل مسيرتها في الارتقاء بالوعي الثقافي، وترسيخ الروابط العلمية بين المجتمعات الإنسانية والتواصل بين الثقافات والحضارات، وإثراء المكتبة العربية بالأعمال المميزة، والنهوض بمستوى الترجمة، وفق أسس ومعايير مبنية على الأصالة والقيمة العلمية.

وأشار إلى أن الجائزة تأتي في إطار جهود خادم الحرمين الشريفين لدعم وتشجيع العلم والثقافة والمعرفة، بوصفها مرتكزات لبناء الإنسان والأساس لقيام جميع الحضارات، موضحا أن أهمية الجائزة تكمن في قدرتها على تنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية في فروعها الخمسة التي تشمل مجالات العلوم الطبيعية والإنسانية وجهود المؤسسات والأفراد.

وبين أن قيام مكتبة الملك عبد العزيز العامة على هذه الجائزة العالمية يتفق مع رسالتها الحضارية والثقافية واستمرار لمشروعاتها الرائدة وجهودها في دعم الحوار الحضاري والثقافي، خاصة أن المكتبة تمتلك من الإمكانات والكفاءات والخبرات ما يؤهلها لإظهار هذه الجائزة العالمية في أفضل صورة من جميع الجوانب التنظيمية والتحكيمية والفنية.

وأوضح أن المكتبة قد وفرت جميع الإمكانات والترتيبات التي تتفق مع عالمية الجائزة وسمو أهدافها، مشيرا إلى أن إجراءات الأعمال المرشحة للجائزة، تتم وفق مجموعه من المعايير والضوابط التي يشرف على تحقيقها لجان علمية متخصصة تضم نخبة من الكفاءات في فروع الجائزة الخمسة.

وعبر مستشار خادم الحرمين الشريفين عن ثقته في أن جميع الأعمال المرشحة للجائزة لهذا العام تمثل إضافة نوعية وكمية كبيرة للمكتبة العربية، وأن ذلك يعد دليلا واضحا على ما أحدثته هذه الجائزة الرائدة في تنشيط وتشجيع جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها.