موجز الأخبار

TT

أوباما وساركوزي و203 مرشحين آخرين لجائزة نوبل للسلام لعام 2009

* أوسلوـ «الشرق الأوسط»: شهدت الترشيحات لجائزة نوبل للسلام لعام 2009 عددا قياسيا بلغ 205 أشخاص ومنظمة، بينهم بالخصوص الرئيسان الأميركي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي. وقال غير لونديستاد مدير معهد نوبل باوسلو لوكالة الصحافة الفرنسية «تلقينا 205 ترشيحات بينها 33 منظمة». وأضاف «انه رقم قياسي جديد» بعد الرقم السابق المسجل في 2005 الذي بلغ 199 ترشيحا لنيل الجائزة. وتحفظ أسماء المرشحين سرا لمدة 50 عاما، غير أن بعض الأسماء يمكن أن تتسرب إذا قرر رعاتها نشر ترشحها علنا. وهكذا فقد عرف أن الرئيسين باراك أوباما ونيكولا ساركوزي، هما بين المرشحين لنيل الجائزة هذا العام. وبإمكان آلاف الأشخاص من برلمانيين ووزراء وفائزين سابقين بالجائزة، وأعضاء بعض الهيئات الدولية وبعض أساتذة الجامعات وحتى أعضاء لجنة نوبل نفسها، تقديم ترشحهم للجائزة. وسيعلن عن اسم الفائز أو الفائزين في أكتوبر (تشرين الأول). وفي العام الماضي نال جائزة نوبل للسلام الرئيس الفنلندي السابق والوسيط الدولي مارتي اهتيساري.

الأرجنتين تصف تعليقا لمدير «سي آي إيه » بأنه «غير مسؤول»

* بوينس ايريس ـ «الشرق الأوسط»: وجهت الأرجنتين انتقادا شديدا اول من امس الى ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية «سي.اي.ايه» لقوله ان الازمة الاقتصادية العالمية قد تزعزع الاستقرار في الارجنتين والاكوادور وفنزويلا. ووضع الارجنتين في خانة واحدة مع الاكوادور وفنزويلا - وكلتاهما يقودها زعيم يساري معاد لواشنطن- يثير قلقا في هذا البد الذي تحاول فيه الرئيسة كريستينا كيرشنر التي تمثل يسار الوسط منع انزلاق الاقتصاد الى الركود. وقال وزير الخارجية الارجنتيني جورج تيانا ان التعليقات التي ادلى بها بانيتا اول من امس لا أساس لها وغير مسؤولة خصوصا وانها تصدر من وكالة لها تاريخ تعس في التدخل في شؤون دول المنطقة. وقال تيانا انه سيجتمع مع السفيرالاميركي ايرل انتوني واين امس ليطلب منه تفسيرا.

اسبانيا : «إيتا» تدعو إلى مقاطعة الانتخابات في الباسك

* بيلباو ( أسبانيا) ـ «الشرق الأوسط»: انتقدت حركة إيتا الانفصالية المسلحة في إقليم الباسك الانتخابات التي ستجرى غدا في الاقليم الاسباني ووصفتها بأنها غير ديمقراطية و«احتيال سياسي». وحثت الحركة في بيان أرسلته إلى صحيفة ( جارا) سكان إقليم الباسك إلى ترك ورقة التصويت فارغة بدلا من انتخاب برلمان محلي «فاشي». وستكون الانتخابات المزمعة غدا الأولى من نوعها دون مشاركة أحزاب قريبة الصلة بالحركة بعدما منعت المحكمة العليا حزبين انفصاليين متشددين من خوضها. واحتجت إيتا على قرار المحكمة بتنفيذ تفجيرين لم يوقعا إصابات. وندد أنصارها بمرشحي حزب الأغلبية في المدينة وهاجموا مقراته. ونصحت الحركة سكان الإقليم بعدم التصويت لصالح مرشحي الحزب القومي الباسكي الحاكم في الاقليم والذي تعتبره متساهلا للغاية في دعم القضية الوطنية. وينظر للانتخابات الأسبوع المقبل على أنها الأولى التي قد تشهد الإطاحة بالحزب القومي الباسكي من السلطة خلال ثلاثين عاما تقريبا.