القوى الكبرى وألمانيا تعرض على إيران حوارا مباشرا.. وواشنطن تفرض عقوبات جديدة

3 شروط إسرائيلية للموافقة على حوار بين طهران وواشنطن

TT

عرضت الدول الكبرى النووية الخمس وألمانيا أمس، على إيران الدخول في حوار مباشر لحل النزاع النووي، فيما دعت أيضا قادة طهران إلى الإذعان لمطالب مجلس الأمن الدولي. وقدمت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة) بيانا مشتركا مع ألمانيا بهذا الشأن إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي يضم 35 دولة.

وقال الفرنسي اوليفييه كارون ممثل فرنسا بمجلس محافظي الوكالة في البيان: «ما زلنا ملتزمين بقوة بالتوصل إلى حل دبلوماسي شامل، بما في ذلك من خلال الحوار المباشر»، وذلك في إشارة غير مباشرة إلى خطط الإدارة الأميركية الجديدة لإجراء محادثات ثنائية مع إيران.كما أشارت الدول الست إلى إعراب مدير الوكالة محمد البرادعي عن شعوره بـ«قلق عميق» إزاء رفض إيران الرد على أسئلة حول أبحاث سابقة يمكن أن تكون مرتبطة بالأسلحة النووية.إلى ذلك، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أمس، أن المسؤولين الإسرائيليين سيعرضون على وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون خلال زيارتها لإسرائيل تحفظاتهم على الحوار الذي تعتزم الولايات المتحدة إقامته مع إيران بشأن برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة انه تم اعداد وثيقة بهذا الصدد بالاشتراك بين وزارة الخارجية ومسؤولي الدفاع. وتوصي الوثيقة الحكومة الاسرائيلية باعتماد «موقف ايجابي حيال الحوار بين واشنطن وطهران» مع الإشارة إلى المخاطر التي يحملها مثل هذا الحوار.

وأوضحت «هآرتس» انه تم إطلاع رئيس الوزراء المكلف اليميني بنيامين نتنياهو على مضمون هذه الوثيقة. وتنص الوثيقة على وجوب ان يأتي اي حوار مع ايران بعد «عقوبات صارمة» تفرض عليها، عملا بقرارات مجلس الامن الدولي بسبب رفضها تعليق نشاطاتها النووية الحساسة. ويرى المسؤولون الاسرائيليون ان هذا الحوار مع ايران يجب ان يكون محددا زمنيا حتى لا تستغله ايران للمماطلة ومواصلة برنامجها النووي. واخيرا تدعو الوثيقة الولايات المتحدة الى النظر فيما اذا كان من المناسب الدخول في مثل هذا الحوار قبل الانتخابات الرئاسية الايرانية المقررة في يونيو (حزيران) المقبل.