إسرائيل تخرق القرار 1701 برشق ناري على قرية لبنانية

اليونيفيل أوفدت فريقا للتحقيق والجيش عزّز إجراءاته الميدانية

جنود من القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان يتفحصون آثار الطلقات النارية التي وجهها جنود إسرائيليون أمس إلى جدارية في قرية العديسة الحدودية (أ.ف.ب)
TT

خرقت أمس إسرائيل القرار 1701 من جديد. فقد أقدمت دورية إسرائيلية مؤللة على إطلاق رشق ناري من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة باتجاه الجنوب اللبناني، وتحديدا على طريق العديسة – كفركلا على مسافة خمسين مترا من حاجز للجيش اللبناني، حيث استقرت الرصاصات في جدار إلى جانب الطريق. وفور وقوع الحادث، عزز الجيش إجراءاته. فيما أوفدت القوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) فريقا «للتأكد من الوقائع» بحسب ما أفادت الناطقة الرسمية باسم الـ«يونيفيل» ياسمينا بوزيان.

وأصدر الجيش اللبناني بيانا طمأن فيه إلى عدم وقوع إصابات، وأنه عزز إجراءاته الميدانية، لافتا إلى أن الحادث «لا يزال قيد المتابعة».

وجاء في البيان: «تماديا في خرق القرار 1701، أقدم أحد عناصر دورية تابعة لقوات العدو الإسرائيلي على إطلاق رشق ناري باتجاه الأراضي اللبنانية في قرية العديسة الحدودية، أصابت خمس طلقات منه، جدارا كانت قد أنشأته بلدية القرية المذكورة. ويقع على مسافة عشرين مترا من السياج الفاصل داخل الأراضي اللبنانية من دون وقوع إصابات بالأرواح». من جهتها، أعلنت بوزيان «أن اليونيفيل علمت أن طلقات نارية أطلقت من الجهة الإسرائيلية لخط الانسحاب في منطقة العديسة. وعلى الفور، بدأت اليونيفيل اتصالاتها بالجانبين، وأرسلت فريقا للتحقيق في الموقع للتأكد من الوقائع على الأرض». وقالت: «حاليا، إن دوريات اليونيفيل والجيش موجودة في الموقع».

ودان عضو كتلة «التحرير والتنمية» النائب قاسم هاشم الاعتداء الإسرائيلي. وقال: «لقد أصبح واضحا أن المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لم تردع هذا العدو يوما».