مسؤولون بسفارات أميركا في 15 دولة يبحثون في المغرب تبسيط إجراءات منح التأشيرة

في إشارة إلى بدء القطيعة مع مخلفات أحداث 11 سبتمبر

TT

شارك مسؤولو مصالح منح التأشيرة في السفارات الأميركية في 25 دولة، من إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا، في دورة تدريبية نظمت أول من أمس في الدار البيضاء، حول تبسيط إجراءات منح التأشيرة وتحسين معاملة زوار الولايات المتحدة.

وقال مايكل كيربي، مساعد وزير الخارجية الأميركي المكلف الشؤون القنصلية: «نحن هنا من أجل تخفيف إجراءات منح التأشيرة، التي أصبحت جد معقدة وثقيلة منذ أحداث 11 سبتمبر (ايلول) بسبب طغيان الهاجس الأمني، واستحداث العديد من الوثائق والإجراءات الإدارية الجديدة».

وأضاف أن إدارته تهدف إلى تقليص المدة التي تستغرقها إجراءات منح التأشيرة من نحو ثلاثة أشهر حاليا، إلى 30 يوما في مرحلة أولى، ثم إلى أسبوعين في مرحلة ثانية، إضافة إلى تحسين معاملات طالبي التأشيرة وزوار الولايات المتحدة. وقال: «حتى عندما يرفض طلب التأشيرة فعلى الموظف أن يخبر المعني بالأمر بطريقة لطيفة لا تمس كرامته واعتباره الشخصي».

وأشار كيربي، الذي كان يتحدث خلال لقاء مع أعضاء غرفة التجارة الأميركية في الدار البيضاء، إلى أن عدد التأشيرات التي منحتها السفارات الأميركية في انخفاض مستمر، ونزلت من 16 مليونا سنة 2007 إلى 12 مليونا سنة 2008. وقال كيربي، ردا على تعليقات بعض رجال الأعمال المغاربة، الذين شاركوا في اللقاء: «نحن واعون بسوء المعاملة التي يواجهها زوار الولايات المتحدة عند عبور الحدود نتيجة تعقد الإجراءات، ونريد أن تتحسن الأمور لأننا في حاجة لهؤلاء الزوار، من سياح ورجال أعمال وطلبة.