بدأت في مسقط أول من أمس فعاليات الاجتماع الـ36 للجنة الأعاصير لبحر العرب وخليج البنغال الذي تستضيفه سلطنة عمان ممثلة بشؤون الطيران المدني بوزارة النقل والاتصالات. وقد رعى الحفل الشيخ محمد بن صخر العامري وكيل وزارة النقل والاتصالات لشؤون الطيران المدني.
وأعلن وكيل وزارة النقل والاتصالات العماني لشؤون الطيران المدني أن السلطنة حاليا بصدد إنشاء مركز للإنذار المبكر للتنبؤات بالزلازل البحرية والأعاصير المدارية الذي ستشرف عليه المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية بشؤون الطيران المدني بوزارة النقل والاتصالات بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي لمتابعة التأثيرات التي مرت بها السلطنة خلال الأنواء المناخية الاستثنائية (جونو) في عام 2007، وكذلك فإن الاجتماع يأتي تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي للأعاصير المدارية الذي ستستضيفه السلطنة منتصف الشهر الجاري بجامعة السلطان قابوس.
من جانبه قال اكسوان زيجبي ممثل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي إن هذا الاجتماع يشكل أهمية كبيرة من حيث المواضيع التي سيناقشها وسيتم التطرق إليها ومن ضمنها وضع الاستراتيجية العامة للجنة الأعاصير المدارية لبحر العرب وخليج البنغال لعام 2009/ 2011، كما سيناقش ممثلو الدول الأعضاء الاعتمادات المالية والحصول على الدعم المالي وتوسعة أعضاء اللجنة، موضحا أن للسلطنة دورا بارزا في استقطاب دول جديدة ستكون لها العضوية في المنظمة وذلك بحكم علاقات السلطنة الطيبة مع جيرانها لذلك فإنه من المأمول أن يكون للسلطنة دور في جذب تلك الدول للانضمام للجنة وبذلك ستسهم زيادة الأعضاء في تقوية صلاحيات وأنشطة اللجنة.
جدير بالذكر أن لجنة الأعاصير لبحر العرب وخليج البنغال تنضوي تحت مظلة (المنظمة العالمية للأرصاد) وتم إنشاؤها في عام 1973 حسب توصيات خبراء الأعاصير المدارية في بحر العرب.