جمال مبارك يدعو إدارة أوباما إلى منظور مختلف لقضايا المنطقة

التقى شخصيات في الخارجية والكونغرس

TT

قالت مصادر في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بمصر أمس إن الزيارة التي يختتمها جمال مبارك، نجل الرئيس المصري اليوم في الولايات المتحدة، تهدف إلى حث إدارة الرئيس الجديد باراك أوباما، على وضع منظور مختلف للتعامل مع المشاكل في منطقة الشرق الأوسط، خاصة الصراع العربي - الإسرائيلي، وأن مبارك الابن التقى بشخصيات في الخارجية ومجلسي النواب والشيوخ وغيرهم، بصفته الأمين العام المساعد لشؤون السياسات بالحزب الحاكم، بغرض «التواصل المستمر للحزب الوطني مع الأحزاب ودوائر الفكر والرأي في الخارج».

وأضافت مصادر الحزب الحاكم إن مبارك الابن عرض خلال جولته الأميركية، التي بدأت منذ يوم الاثنين الماضي، رؤية الحزب وسياساته تجاه قضايا المنطقة وتحديات الأزمة الاقتصادية العالمية، و«استشراف مستقبل العلاقة المصرية - الأميركية في ظل إدارة أميركية جديدة». وفي هذا الإطار، استمع جمال مبارك إلى رؤية الدوائر الأميركية المختلفة لهذه القضايا، وتصورها للتطورات في السياسة الأميركية، خاصةً في ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط».

وبحسب مصادر الحزب أيضا، فإن جمال مبارك أكد خلال لقاءاته مع الشخصيات الأميركية «على وجهة نظر الحزب بضرورة التعامل مع مشكلات المنطقة بمنظور جديد يعتمد على أولوية تسوية الصراعات، وخاصةً الصراع العربي الإسرائيلي، بشكل شامل وعادل»، مشيرة إلى لقاء جمال مبارك مع كل من نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرج، ووكيل الخارجية للشؤون السياسية وليام بيرنز، وكذلك السناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

والسناتور دايان فاينشتاين عضو لجنة الاعتمادات بالمجلس.. كما التقى نجل الرئيس المصري مع أعضاء من مجلس النواب الأميركي منهم النائب هاوارد بيرمان رئيس لجنة الشئون الدولية، والنائب جارى آكرمان رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، والنائبة نيتا لوي عضو لجنة العمليات الخارجية.