أعلنت الشرطة اليونانية أمس أنها اعتقلت مواطنا عراقيا يبلغ من العمر 46 في أثينا، موضحة أن السلطات الأميركية تعتبره إرهابيا خطيرا وتتهمه بالتورط في العديد من الهجمات على القوات الأميركية في العراق.
وأشارت دوائر إعلامية يونانية إلى أن وزارة الأمن العام بالتعاون مع وزارة الخارجية تتابعان القضية مع قوات مكافحة الإرهاب. وأضافت أن نائب وزير الداخلية لشؤون الأمن خريستوس ماركوياناكيس وأعضاء من الحكومة يتابعون القضية عن كثب. وألقت السلطات اليونانية القبض على المتهم المشار إليه نهاية الشهر الماضي لدخوله البلاد بطريقة غير شرعية واحتجزته في قسم المهاجرين في أثينا، وزعم الرجل أنه فلسطيني الجنسية من مواليد عام 1972، إلا أن سفارة العراق في أثينا وسفارة الولايات المتحدة (وفقا لتقارير الشرطة) نفتا هذه المعلومات وأكدتا أن البيانات التي أوردها المتهم كاذبة. وأفادت التقارير بأن المحتجز عراقي الجنسية وهو في العقد الخامس من العمر، واسمه مدون ضمن المطلوبين من قبل السلطات الأميركية والسلطات الأمنية العراقية ومتهم بالقيام بعدد من الهجمات الإرهابية ضد أهداف أميركية في بغداد ومدن أخرى. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر في قوات مكافحة الإرهاب، أن هناك اعتقادا سائدا في الأوساط اليونانية الأمنية بأن الشخص المعتقل هو رئيس جماعة مسلحة في العراق كانت تقوم بهجمات دموية وكانت على صلة بتنظيم «القاعدة».