عاد قائد الجيش اللبناني، العماد جان قهوجي، من زيارة للولايات المتحدة استمرت عشرة أيام، التقى خلالها عددا من كبار القادة في الجيش الأميركي ومسؤولين حكوميين، على رأسهم صاحب الدعوة، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايكل مولن وقائد القيادة الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس وقائد الجيش المركزي الأميركي الجنرال جيمس لوفلاليس ونائبة وزير الدفاع ميشيل فلورناي ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى السفير جيفري فيلتمان. وقد تناولت مباحثاته خلال الزيارة سبل تفعيل التعاون العسكري بين الجيشين اللبناني والأميركي، حيث أكد الجانب الأميركي «الدعم المتواصل للجيش اللبناني بهدف رفع قدراته القتالية بما يساعده على حفظ الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب وحماية الحدود وتنفيذ القرار 1701» معربا عن «ثقته الكاملة بقيادة الجيش وأدائه». وشملت زيارة العماد قهوجي أماكن تدريب الضباط اللبنانيين الذين يتابعون دورات دراسة في اختصاصات مختلفة. هذا، وغادر بيروت بعد ظهر أمس وفد عسكري أميركي مؤلف من ثلاثة ضباط برئاسة قائد الوحدات الخاصة في القيادة الوسطى الأميركية الجنرال تشارلز كليفلاند، متوجها إلى الدوحة في ختام زيارة للبنان استمرت يومين. وكان الوفد وصل إلى بيروت آتيا من الكويت في طائرة عسكرية أميركية.