أهم محطات العلاقات المضطربة بين إيران وأميركا

من انقلاب إلى تقوية العلاقات إلى عودة الشاه فالخميني ثم حرب العراق

TT

1953 .. انقلاب - في أغسطس 1953 ساعدت وكالة المخابرات المركزية في التخطيط للإطاحة برئيس الوزراء الإيراني المنتخب محمد مصدق وإعادة الشاه محمد رضا بهلوي للسلطة.

- جاء تحرك واشنطن بعد أن أقنعت لندن - التي عارضت سياسة مصدق الرامية لتأميم صناعة النفط التي تهيمن عليها بريطانيا- المسؤولين الأميركيين بأن مصدق سيتحول الى السياسات الشيوعية. ومع انحسار قوة بريطانيا أضحت الولايات المتحدة رمزا للإمبريالية الغربية في أذهان الكثير من الإيرانيين.

1972 .. تقوية العلاقات - عززت زيارة قام بها الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين إيران والولايات المتحدة في وقت تصاعدت فيه المعارضة للشاه التي قادها رجل الدين المنفي آية الله روح الله الخميني.

1979.. عودة الخميني - عقبت مصادمات دموية بين محتجين وقوات الجيش فر الشاه في يناير 1979 وعاش في المنفي. وفي الشهر التالي عاد الخميني إلى إيران بعد انتصار الثورة التي رفعت شعار «الموت لأميركا»، ضمن شعارات أخرى. - في نوفمبر 1979 استولى طلبة إيرانيون على السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 90 رهينة. ودام احتجاز 52 منهم لمدة 444 يوما مما دفع واشنطن لقطع العلاقات في عام 1980.

1986.. صفقة سلاح - اعترف الرئيس الأميركي رونالد ريغان بإبرام صفقات سلاح سرية مع إيران في انتهاك للحظر الأميركي على إيران. واستهدف إبرام الصفقة تأمين الإفراج عن أميركيين يحتجزهم شيعة موالون لإيران في لبنان. وحولت حصيلة مبيعات السلاح سرا لمتمردي الكونترا الذين كانت تدعمهم الولايات المتحدة في نيكاراجوا. 1997.. تولي إصلاحي سدة الحكم - اختار الناخبون الإيرانيون محمد خاتمي صاحب الاتجاهات الإصلاحية رئيسا لإيران. ودعا خاتمي «لحوار بين الحضارات». وخلال رئاسته وفي يوم وقوع هجمات 11 سبتمبر ضد الولايات المتحدة أوقد إيرانيون الشموع في تجمع اتصف بالارتجالية لمواساة ضحايا الهجمات.

- عقب هجمات القاعدة على مدن الولايات المتحدة عرضت إيران المساعدة في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بقادة طالبان في أفغانستان لإيوائهم زعيم القاعدة أسامة بن لادن. وساعدت إيران في ضمان نجاح مؤتمر دولي بشأن مستقبل أفغانستان عقد عقب الحرب. 2003.. غزو العراق - قادت الولايات المتحدة غزوا للعراق للإطاحة بصدام العدو اللدود لإيران وجاءت بجماعات شيعية تربطها صلات أوثق بإيران إلى السلطة.

- مع انزلاق العراق في هوة أعمال العنف والصراع الطائفي اتهمت الولايات المتحدة إيران بتسليح وتمويل وتدريب ميليشيات شيعية تهاجم القوات الأميركية في العراق. 2008.. خلاف نووي - قادت الولايات المتحدة جهودا لتشديد عقوبات تفرضها الأمم المتحدة ضد إيران بسبب برنامجها النووي.

2009.. إدارة جديدة - قال الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما في يناير إن الولايات المتحدة مستعدة لمد يد السلام لإيران إذا «بسطت قبضتها». وقال أحمدي نجاد إن طهران مستعدة للحوار ولكنه طلب تغييرات أساسية في السياسة الأميركية.

- ويوم الأربعاء الماضي قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن الرئيس أوباما يسلك نفس «المسار الخاطئ» لسلفه جورج بوش بتأييده لإسرائيل ووصف الدولة اليهودية بأنها «ورم خبيث».

- قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في الأسبوع الأول من مارس إن حكومة أوباما تنوي دعوة إيران لمؤتمر دولي بشأن أفغانستان من المقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر. وردت إيران بأنها ستدرس الدعوة وأنها مستعدة لمساعدة الحكومة الأفغانية.