أوباما يبحث مع بان كي مون في البيت الأبيض.. تطورات الوضع في السودان

الأمم المتحدة تتحدث عن أعمال نهب في دارفور.. واليونسيف تعبر عن قلقها لتردي الأوضاع

TT

يجري اليوم (الثلاثاء) الرئيس الأميركي باراك أوباما محادثات مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في البيت الأبيض، تتناول ـ بصفة أساسية ـ تطورات الوضع في السودان بعد قرار الخرطوم طرد منظمات الإغاثة غير الحكومة التي كانت تعمل في إقليم دارفور، وتداعيات إصدار المحكمة الجنائية الدولية أمراً باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وقالت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم بان كي مون «إن الأمين العام للأمم المتحدة سيبحث كذلك مواضيع أخرى مع أوباما في أول لقاء بينهما»، مشيرة إلى أن المحادثات ستشمل الأزمة الاقتصادية العالمية وأفغانستان والشرق الأوسط، بالإضافة إلى تغير المناخ، وحقوق الإنسان، وإصلاح الأمم المتحدة، والعلاقات بين المنظمة والولايات المتحدة. كما سيلتقي بان كي مون مع وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، وأعضاء من مجلس الشيوخ ولجنة العلاقات الخارجية. وسيصل الأمين العام إلى واشنطن قادما من هايتي التي سيزورها مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون، للتوعية بالجهود الرامية إلى مساعدة البلاد لتعزيز الأمن الاقتصادي.

وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة إن بعثتها في إقليم دارفور أفادت بتعرض عدد من أفراد البعثة ومنظمات الإغاثة لأعمال نهب في الإقليم. وقالت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المختلطة في دارفور (يوناميد) إن قوات تابعة لها قامت بثماني عشرة دورية لبناء الثقة في أكثر من أربعين قرية ومخيما في مختلف أنحاء دارفور. وكان بان كي مون قد أجرى اتصالات هاتفية مع زعماء الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية في إطار مباحثات مستمرة لمناشدة الحكومة السودانية إعادة النظر في قرار طرد ثلاث عشرة منظمة غير حكومية من السودان. وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» عن القلق بشأن القدرة على توفير الخدمات في دارفور في مجالات المياه والصرف الصحي والتغذية والصحة، بعد إلغاء تصاريح عمل تلك المنظمات. وذكرت اليونيسيف أنها تفعل كل ما يمكن لضمان استمرار برامج المساعدات عبر منظمات غير حكومية أو شركاء آخرين. ويشار إلى أن وكالات الأمم المتحدة في السودان تتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدات بشكل فعال للمحتاجين.