موسى أبو مرزوق: ملف الأسرى يبقى في يد مصر مهما ساقت إسرائيل علينا الوسطاء

نفى نقل رسالة أو شريط مُصوّر من الجندي الأسير وقال لا أعرف إن كان ميتاً أو حياً

TT

نفى الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن يكون قد تسلم خلال زيارته إلى قطاع غزة الشهر الماضي رسالة خطية أو شريطاً مصوّراً للجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليط.

وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في اتصال عبر الهاتف مع «الشرق الأوسط»: إنه كان في زيارة عائلية لقطاع غزة لرؤية والدته وباقي أفراد أسرته، ولم يلتق أي قيادات من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس في غزة، ولم يحمل أي رسائل خطية من الجندي جلعاد شاليط أو أي أشرطة مصوّرة عنه.

وقال أبو مرزوق «ليس لدي أي معلومات عن شاليط، ولا أعلم إن كان ميتا أو حيا.. فالفصائل الآسرة للجندي شاليط هي من تعرف مصيره، ولن تُعطي أي معلومات عنه بلا ثمن». وأكد «أن ملف تبادل الأسرى لدى القاهرة ولا يوجد جديدٌ في هذا الملف الذي سيظل في يد مصر مهما ساقت إسرائيل علينا الوسطاء».

وقال «إن إسرائيل تدفع بوسطاء إنجليز مرة وألمان أخرى وفرنسيين، وروس وعرب، للعمل متجاوزين الوساطة المصرية، لكننا نؤكد أن هذا الملف عند القاهرة ولن يفرج عن شاليط إلا بالإفراج عن كامل العدد الذي طلبناه بالنسبة للأسرى وعددهم 450 أسيرا، وبالمعايير التي وضعت من جانبنا، إضافة إلى 550 آخرين من الأطفال والنساء والوزراء وأعضاء المجلس التشريعي».

وردا على سؤال حول إصرار إسرائيل على ربط ملف التهدئة بالإفراج عن شاليط، قال أبو مرزوق «إن الإفراج عن شاليط مرتبط بصفقة تبادل الأسرى، ونرفض ربط موضوع الأسرى بالتهدئة، وهذا موقف نهائي للحركة، ولن تتزحزح عنه إطلاقا».