شهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء أمس حفل العرضة السعودية، الذي يقيمه الحرس الوطني ضمن نشاطات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الرابعة والعشرين.
وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في المنصة الرئيسية للاحتفال، بدأت العرضة السعودية التي يحرص على المشاركة فيها بشكل سنوي. وكان في استقباله لدى وصوله إلى مقر الحفل الذي أقيم في صالة الألعاب الرياضية المغلقة بطريق الدرعية، الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، والأمير الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، والأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب. وقد شارك الملك عبد الله في أداء العرضة السعودية كما شارك فيها الأمراء.
وقبل بدء العرضة تجول خادم الحرمين الشريفين في المعرض الخاص بالعرضة السعودية، وهو تاريخ تحكيه الصور من جمع وإعداد وتصميم الباحث عدنان بن صالح الطريف الذي تشرف بتقديم إيجاز للصور التي اشتمل عليها المعرض والبالغة 170 صورة قديمة ونادرة ترصد وتوثق مراحل تطور العرضة السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز وأبنائه الملوك من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. كما يشتمل المعرض بالإضافة إلى ذلك على قسم لصور الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وعلى قسم آخر منوع وقد تم جمع الصور من داخل المملكة وخارجها. وفي نهاية الجولة تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية بهذه المناسبة من الباحث عدنان الطريف، ثم حضر خادم الحرمين مأدبة العشاء التي أقامتها اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.
وحضر حفل العرضة والجولة في المعرض ومأدبة العشاء الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير عبد الله بن محمد بن عبد العزيز آل سعود، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمراء وكبار المسؤولين.
والعرضة السعودية، التي توارثها السعوديون من الآباء والأجداد، يتفنن في أدائها أكثر من 300 شخص يُشكلون الفرقة الأولى للعروض الرسمية السعودية، أغلبهم توارثوا المشاركة في الفرقة عن آبائهم الذين سبقوهم في هذا المجال، وعاصروا الملك عبد العزيز، موحد الدولة السعودية. وفرقة الدرعية، هي الفرقة الرسمية السعودية، التي تحيي من خلالها مجموعة من الراقصين السعوديين الاحتفالات الرسمية، التي يحرص على حضورها خادم الحرمين الشريفين، وإخوانه، وأبناؤهم من الأسرة الحاكمة، مثل حفل العرضة السعودية الذي يشهده الملك كل عام، على هامش فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) السنوي.
ويقف السعوديون في مثل هذا اليوم من كل عام، على حضور حفل العرضة الأولى والأقوى على مستوى بلادهم، إما بالحضور في موقع إقامة الحفل بشكل سنوي، أو عن طريق متابعته على الهواء مباشرةً على شاشة تلفازهم الرسمي، الذي يعتاد على نقل فعالية العرضة على هامش فعاليات ونشاطات الجنادرية.
ويُعرف عن الملك عبد الله بن عبد العزيز، إجادته للعرضة باحترافية عالية، في حين عُرف عن الملك فيصل بن عبد العزيز إجادته لأداء العرضة، وكذلك الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ويأتي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز من مؤدي العرضة الأفضل.
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله الى مقر الحفل، الذي أقيم بصالة الألعاب الرياضية المغلقة بطريق الدرعية، الأمير بدر بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، والأمير متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، والأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب.