برلمان كردستان يرجح تأجيل الانتخابات النيابية
* أربيل ـ «الشرق الأوسط»: رجح عدنان المفتي رئيس برلمان كردستان، أمس، أن تلجأ المفوضية العليا للانتخابات في العراق الى تأجيل انتخابات برلمان كردستان المقررة في 19 مايو(أيار) المقبل، لمدة شهر او شهرين، بسبب عدم اكتمال اجراء التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات العامة في الاقليم.
وقال المفتي في مؤتمر صحافي عقده بأربيل ان «تقديم القانون سيتأخر بسبب التعديلات المطلوبة وكذلك طلب عشرة من اعضاء البرلمان ان تكون الانتخابات حسب القوائم المفتوحة» بدلا من المغلقة، بحسب وكالة (اصوات العراق). بغداد: مشروع لإعادة تأهيل أطفال ضحايا الإرهاب
* بغداد ـ «الشرق الأوسط»: تعمل وزارة حقوق الانسان العراقية بالتعاون مع لجنة «سيداو» السويدية المتخصصة بشؤون الاطفال على مشروع لإعادة تأهيل الاطفال المحتجزين والمشردين وضحايا العمليات الارهابية في العراق. وقال مصدر اعلامي في وزارة حقوق الانسان لـ«الشرق الاوسط» ان «وجدان سالم وزيرة حقوق الانسان التقت بالسفير السويدي والوفد المرافق له من ممثلي لجنة سيداو في بغداد لمناقشة تلك المشاريع»، وأضاف أن معهد حقوق الانسان التابع للوزارة سيقوم بتدريب كوادر وزارة التربية حول حقوق الطفل باعتبارهم الجهة الاولى في التعامل مع النشء الجديد، وتوفير خبراء ودورات لتشكيل عيادات قانونية تقدم المساعدات لفئات مختلفة سيعزز ثقافة حقوق الانسان.
بغداد: وصول دفعة رابعة من اللاجئين العراقيين من سورية
* بغداد ـ «الشرق الاوسط»: وصلت الدفعة الرابعة من العراقيين الموجودين في سورية، ويأتي ذلك في إطار برنامج العودة الطوعية الذي نظمته وزارة المهجرين والمهاجرين.
وقال رئيس لجنة استقبال العائدين في الوزارة صفاء حسين في بيان إن «هذه الدفعة وصلت إلى مطار بغداد وتضم 34 شخصا، وسيتم توزيع 150 ألف دينار لكل أسرة، و50 ألفا لكل فرد». وأضاف أن «هؤلاء العائدون سيستلمون منحة الحكومة البالغة مليون دينار بعد إتمام معاملاتهم التي سينظمونها في مراكز الوزارة المتعددة»، مبينا أن «الوزارة وزعت على تلك الأسر مختلف المساعدات الإنسانية»، بحسب وكالة (اصوات العراق). محكمة فرنسية: القاضي اعتبر أن رأي آلان مينارغ يندرج في باب حرية التعبير
* باريس ـ «الشرق الأوسط»: رفضت محكمة الاستئناف في باريس قرار فصل الصحافي الإذاعي ألان مينارغ، نائب المدير العام للمعلومات ومحطات إذاعة «فرنسا الدولية» الموجهة للخارج. وقضت محكمة الاستئناف بأن تصرف الإذاعة كامل مستحقات الصحافي الذي كان الرجل الثاني فيها، وكذلك التعويضات الخاصة بفترة عمله السابقة خلال 32 عاماً من العمل في الإعلام المرئي والمسموع، بالإضافة إلى تعويضه عما ألحقه به الفصل من ضرر.
وفصل مينارغ من منصبه أواخر عام 2004، بحجة ارتكابه «خطأ جسيماً» في أعقاب نشر كتاب بعنوان «جدار شارون» عن الجدار الفاصل الذي شيدته إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحسب الإدارة، فإن الخطأ الجسيم يتمثل في عبارة قالها مينارغ أثناء الدعاية لكتابه، حيث ذكر أن «إسرائيل دولة عنصرية». وأثارت هذه العبارة، في حينها، ردود أفعال سلبية لدى عدد من الصحافيين العاملين في الإذاعة، ولقيت تجاوباً من الأوساط المؤيدة لإسرائيل ومن بعض النقابات.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية، قد وصف، بصورة استثنائية، ما جاء على لسان مينارغ بـأنه «غير مقبول» لأنه جاء عشيّة زيارة وزير الخارجية، آنذاك، ميشيل بارنييه إلى تل أبيب. الأمر الذي دفع رئيس إذاعة فرنسا الدولية أنطوان شوارز إلى الإسراع في وقف الصحافي عن العمل، معتبراً أنه تسبب في إحداث «اضطرابات كبيرة» داخل المؤسسة، كما أنه حاول «زعزعة استقرار» إدارة راديو مونت كارلو، فرع الإذاعة الذي يبث برامجه بالعربية. وجاء في قرار محكمة استئناف باريس أن ما ورد على لسان آلان مينارغ جاء «في إطار حرية التعبير المكفولة له ككاتب، غير الخاضعة للوقوع تحت سلطة رب العمل التأديبية». أما بالنسبة إلى الاضطراب المزعوم، فذكر قرار المحكمة أنه تأكد لديها «أنه عار من كل ما هو صائب وينبغي استبعاده». وفي ما يتعلق بسائر الأمور الأخرى حكمت المحكمة بأنه «ليس هنالك أساس لأي من الأخطاء التي استندت إليها الإذاعة في إدانتها لمينارغ، ومن ثم فإن فصله خال من أي سبب حقيقي وجاد». الجهاد تتحدث عن « اشكال بسيط» مع شرطة حماس
* غزة ـ «الشرق الاوسط»: نفى خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن تكون أجهزة أمن سلطة حماس في غزة، قد اعتقلت نشطاء جناحها العسكري سرايا القدس، مشدداً على أن العلاقة مع حماس «أكثر من ممتازة». وفي تصريحات صحافية قال البطش «ننفي نفيا قاطعا ما تناولته وسائل الإعلام حول اعتقال شرطة غزة مجموعة من سرايا القدس على خلفية إطلاق صواريخ أو تعرض أي من أفرادها للتعذيب». واستدرك قائلاً «إن إشكالا بسيطا حدث بين عناصر من سرايا القدس والشرطة جنوب القطاع وتم حله خلال دقائق دون اعتقال أحد».
اسرائيل تحكم بالسجن على مدير دائرة التصوير في حماس
* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة عسكرية اسرائيلية حكما بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة على أحمد العيساوي، مدير دائرة التصوير في حركة حماس.
وجاء في لائحة الاتهام ان العيساوي، الذي اعتقل قبل سنة وهو في غزة، انتسب لحماس قبل سبع سنوات. ونشط بداية في التنظيم، ثم انتقل لدائرة التصوير حتى ترأسها. وكان يصور ويوثق العديد من العمليات العسكرية للحركة.
وتوصل المحامي والنيابة الى صفقة، بحيث يعترف العيساوي بتهمة الانتماء الى حماس والنشاط في صفوفها كمحترف، وبالمقابل يسقط بند الانتماء لتنظيم ارهابي عنه ويصدر بحقه حكم مخفف.