موجز الأخبار

TT

أوباما يبدأ جولة أوروبية نهاية الشهر يختمها في تركيا

* واشنطن: «الشرق الأوسط» يبدأ الرئيس الاميركي باراك اوباما أول جولة خارجية له منذ ان تولى الحكم، في 30 من الشهر الحالي، وتشمل كلا من لندن ستراسبورغ (فرنسا) والعاصمة التشيكية براغ. ويختتم اوباما جولته بزيارة انقرة عاصمة تركيا. وكان اوباما قام الشهر الماضي بزيارة خاطفة الى كندا استمرت بضع ساعات، وهي زيارة تقليدية يقوم بها اي رئيس اميركي جديد وتدخل في إطار علاقة الجوار بين البلدين. وسيحضر اوباما في لندن قمة دول العشرين الاقتصادية، ويغادرها بعد ذلك الى فرنسا في الثالث من ابريل (نيسان) ويختتم جولته في العاصمة التركية السابع من ابريل (نيسان). الى ذلك، عين اوباما الجنرال كارل ايكنبيري سفيرا للولايات المتحدة في افغانستان، حيث خدم قبل ان يشغل منصبا في حلف شمال الاطلسي في بروكسل، وفق ما اعلن البيت الابيض. جورجيا مستعدة للسماح لواشنطن ببناء قواعد عسكرية على اراضيها

* موسكو: «الشرق الاوسط» أعلن مسؤولون جورجيون كبار أمس ان الجمهورية السوفياتية السابقة ستدرس احتمال استضافة قاعدة عسكرية اميركية اذا طلب منها ذلك، كما انها مستعدة للسماح بمرور القوات الغربية الى افغانستان. وقال غريغول فاشادزه وزير خارجية جورجيا لصحيفة «نيكاي» اليابانية في مقابلة نشرت أمس «اذا كانت الولايات المتحدة تعتقد انها ترغب في انشاء قاعدة، فسنفكر في الموضوع جديا»، الا انه اكد ان البلدين لا يجريان محادثات حول هذه المسألة حاليا. وقال غيغا بوكيريا نائب وزير الخارجية انه بالإضافة الى استضافة قاعدة، فإن بلاده مستعدة لأن تكون ممرا للقوات والامدادات المتجهة الى افغانستان. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية ان «جورجيا كانت ولا تزال على استعداد للتعاون مع الولايات المتحدة سواء في نشر القواعد الاميركية على الاراضي الجورجية، اذا اعربت الولايات المتحدة عن رغبتها في ذلك، وكذلك باستخدام الاراضي الجورجية كنقطة عبور الى افغانستان».

زيمبابوي: الإفراج عن مسؤول كبير في حزب تسفانجيراي

* هيراري: «الشرق الأوسط» أطلقت السلطات في زيمبابوي أمس سراح روي بينيت المسؤول في حركة التغيير الديمقراطي، بعد أن امرت المحكمة العليا بالافراج عنه بكفالة، ودعا للتسامح والمصالحة. ويمكن ان يخفف اطلاق سراحه بعد نحو شهر قضاه في السجن من التوتر في صفوف حكومة اقتسام السلطة بين الرئيس روبرت موغابي ورئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي زعيم المعارضة السابق والتي يقع على كاهلها مهمة اعادة بناء الاقتصاد المتداعي. وكان من المقرر ان يتولى بينيت منصب نائب وزير الزراعة في حكومة الوحدة، لكن ألقي القبض عليه يوم 13 فبراير (شباط)، ووجهت اليه اتهامات بالتخطيط لاعمال ارهابية.