بن لادن يوجه شريطا لـ«خطوات عملية» لتحرير فلسطين عن طريق العراق

مسؤول أميركي يؤكد: لا جديد في الشريط

TT

قلل مسؤول أميركي في مكافحة الإرهاب من شأن تسجيل جديد لزعيم «القاعدة» أسامة بن لادن هاجم فيه أنظمة عربية قال إنها تواطأت في حرب غزة.

وقال المسؤول «إن الشريط الذي أذاعته قناة الجزيرة القطرية لا يحمل جديدا». كما دعا إلى «عدم السعي كثيرا لتفسير توقيت هذا التسجيل»، معتبرا أن هذا النوع من الرسائل لا يتزامن عادة مع ارتكاب اعتداءات.

وتعود آخر رسالة صوتية لابن لادن إلى الرابع عشر من يناير (كانون الثاني) الماضي قبل أسبوع من تنصيب الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما.

ودعا بن لادن أيضا إلى «إقامة هيئة من رجال الدين الورعين لوضع قائمة تحذر المسلمين من المنافقين ووسائلهم ولا سيما الإعلامية كالصحف والكتب والمجلات والإذاعات والقنوات الفضائية وأخطرها الأخيرتان». وعدد في شريطه بعض القنوات الفضائية التي قال إنها يجب أن تدخل في هذه القائمة. ورغم وصف بن لادن هجوم إسرائيل على غزة وهجماتها على الأراضي الفلسطينية بأنها محرقة إلا أنه قال إن من يريدون مساعدة غزة يتعين عليهم أن يدعموا العراقيين الذين يقاتلون القوات التي تقودها الولايات المتحدة وحكومة بغداد، وذلك حتى يقوموا بتحرير أرض الرافدين ثم ينطلقوا إلى الأردن. وفي شرحه لخطته، التي وصفها بأنها خطوات عملية لتحرير فلسطين، قال «إن من يريدون مساعد الفلسطينيين عليهم دعم المجاهدين في العراق، فإنهم بذلك يقومون بواجبين اثنين؛ هما هزيمة الحليف الأكبر للصهاينة، ثم ينطلقون إلى الأردن حيث إنها أفضل وأوسع الجبهات، ومن الأردن تكون الانطلاقة الثانية إلى الضفة الغربية وما جاورها». وبثت أكثر من 60 رسالة لبن لادن وأيمن الظواهري نائبه وحلفائهما منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.