قال اللواء جبار ياور المتحدث الرسمي باسم قوات حماية إقليم كردستان، التابعة لوزارة شؤون البيشمركة، إن قوات حماية الإقليم وقوات البيشمركة هي جزء من المنظومة الدفاعية العراقية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة الاتحادية، وان وجودها في أي منطقة من العراق أمر قانوني ودستوري.
وقال اللواء ياور لـ«الشرق الأوسط»، إن وجود قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها «لا جدال ولا خلاف عليه مطلقا، ولا شك في انه يأتي بناء على موافقة مسبقة من الجهات المعنية في بغداد».
واستبعد اللواء ياور حدوث أي صدام بين القوات العراقية وقوات البيشمركة، وعزا ذلك إلى الوجود «القانوني والدستوري» لقوات البيشمركة في تلك المناطق، إضافة إلى كون الجيش العراقي الجديد يضم خليطا من الجنرالات والضباط والمراتب من مختلف القوميات والأديان، إلى جانب وجود عدد كبير من الضباط والجنرالات الأكراد ضمن الجيش العراقي وفي مواقع المسؤولية الرفيعة.
ومن جانبه، أعلن الشيخ جعفر مصطفى وزير شؤون قوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق عن استعداد قواته للانسحاب من بعض المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، مشترطا تنفيذ فقرات المادة 140 كاملة والمختصة بتطبيع الأوضاع في تلك المناطق.
وفي تعليق على هذه التصريحات، قال عبد الكريم السامرائي، عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، انه «من المفروض ألا توجد قطاعات قوات الإقليم خارج حدود الإقليم، بل العكس يجب على القوات الحكومية أن توجد في تلك المناطق التي يتنازع عليها الطرفان».