وزير الإعلام السعودي: نفكر في خصخصة بعض القنوات الفضائية الحكومية

أعلن عن قرب انطلاق حملة توعوية لحقوق المرأة

TT

كشف الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الإعلام السعودي، عن دراسة تجرى داخل أروقة الوزارة، تهدف إلى خصخصة بعض القنوات الفضائية السعودية الحكومية، وتحويل مظلة جهاز التلفزيون إلى هيئة أو مؤسسة عامة، بدلا من الوزارة، كما هو معمول به في الوقت الحالي.

وقال الوزير السعودي، في رده على أسئلة لـ«الشرق الأوسط» على هامش الحملة الإعلامية السعودية للتعريف بحقوق الطفل في العاصمة الرياض أمس، «بدأنا فعليا في دراسة تخصيص قنوات ومحطات فضائية سعودية، ونأمل أن يتم الانتهاء من الدراسة في وقت قريب».

من جانبٍ آخر، أفصح عن حملة حقوقية، ستطلقها بلاده، خلال الأشهر القليلة المقبلة، تُعنى بالتوعية بحقوق المرأة، وحقوق المواطن، وهو ما اعتبره الدكتور عبد العزيز خوجة، استنساخا لتجربة الحملة الإعلامية التوعوية السعودية، الخاصة بحقوق الطفل، التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض، خلال الأيام الجارية.

وقال «أطلقنا حملةً توعوية خاصة بالطفل، وسنعمل على إطلاق حملة خاصة للتعريف بحقوق المواطن خلال وقت قريب، وأخرى للتعريف بحقوق المرأة، وهي الحملة التي تأتي إيمانا، في هذه البلاد، بأن المرأة نصف المجتمع، ولا يمكن تجاهلها بأي حال من الأحوال، وهي التي تعمل على تغذية الطفل تربويا، وبالتالي، نرى أنها تحتاج لإطلاق حملة توعوية من هذا النوع». واعتبر خوجة توضيح حقوق الطفل، وإطلاق الحملات التوعوية الخاصة في هذا السياق، يأتي من مداخل حقوق الإنسان، التي من الطبيعي أن تعود بالفائدة على الفرد، وبالتالي على المجتمع بأسره.

واعتبر الوزير السعودي الحملة التوعوية الخاصة بحقوق الطفل، هادفةً لتعريف صاحب الحق بحقه، وهي التي تأتي من منطلق الشراكة ما بين الدولة، والقطاع الخاص، وفق تعبير الوزير خوجة.

وتعمل جهات رسمية وخاصة في السعودية، على توزيع أكثر من 100 ألف نسخة، من مجموعات قصصية خاصة بالطفل، مُستوحاة من 10 آلاف مجموعة قصصية، سيتم توزيعها على مدارس البلاد الحكومية والخاصة، والجامعات والكليات المتخصصة في التربية، والمكتبات العامة، من أجل التوعية بحقوق الطفل.

وافتتح وزير الإعلام السعودي، في الرياض أمس، الحملة الإعلامية السعودية للتعريف بحقوق الطفل، بمشاركة عدد من الجهات الرسمية السعودية والخاصة، التي تسعى هي أيضا بدورها، للمشاركة في الرسائل التوعوية الخاصة بالمجتمع المحلي.