شب حريق ضخم في وسط لندن بعد ظهر أمس، دفع بشرطة المدينة إلى إخلاء نحو 130 شخصاً من المنازل المحيطة بالمبنى الذي اندلع فيه الحريق. واستبعدت شرطة المدينة في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون الحريق، الذي اندلع في مبنى بريمز بيلدنغ في شانسري لين القريب من حي الأعمال، عملا إرهابياً. ورجحت إطفائية لندن أن يكون سبب اندلاعه ناتجاً عن أنابيب غاز.
واندلع الحريق الذي لم يوقع ضحايا، وفقاً للمعلومات، أمس، في الطابق الخامس من المبنى الذي يضم مكتب تقديم طلبات اللجوء والهجرة، وامتد إلى سطح المبنى الذي كان جزء منه يخضع لأعمال ترميم. وهرع إلى المكان 12 سيارة تابعة للإطفاء، وشارك في إخماد الحريق أكثر من 65 إطفائياً. وقد أمكن إجلاء كل العاملين في المبنى، المؤلف من مكاتب، في الوقت المناسب، وفقاً لمتحدث باسم وزارة العدل، علماً بأن الموظفين كانوا لا يزالون في مكاتبهم عندما اندلع الحريق في حوالي الساعة الثالثة وأربعين دقيقة ظهراً، بتوقيت لندن. ونقلت وكالة «رويترز» عن ديك دورمان، رئيس تحرير صحيفة «ياختينغ» الشهرية المتخصصة باليخوت، والذي يبعد مكتبه حوالي 250 متراً عن مكان اندلاع الحريق: «هناك دخان أسود كثيف يغطي السماء ويمكننا أن نرى ألسنة النار، ولكن لم نسمع أي صوت انفجار».