أحمد عبد المعطي حجازي يفوز بجائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي

صاحب «مدينة بلا قلب» و«أشجار الإسمنت»

TT

فاز الشاعر المصري أحمد عبد المعطي حجازي بجائزة ملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي، الذي اختتم فعالياته مساء أمس بالمسرح الصغير بدار الأوبرا بالقاهرة، ونظمته وزارة الثقافة المصرية، وشارك فيه على مدار أربعة أيام نحو 80 شاعرا وشاعرة وناقدا، من مصر والدول العربية والأجنبية، ودارت محاوره حول «المشهد الشعري الآن».

تكونت لجنة الجائزة من النقاد والشعراء: عبد السلام المسدي (تونس)، علي جعفر العلاق (العراق)، فاروق شوشة (مصر)، محمد عبد المطلب (مصر) محمود الربيعي (مصر). وفي كلمة له بهذه المناسبة، عبَّر حجازي عن سعادته بالجائزة وفخره بها، وأهداها إلى كوكبة من الشعراء والنقاد الراحلين، منهم: صلاح عبد الصبور، ونازك الملائكة، وبدر شاكر السياب، ولويس عوض، ومحمد مندور، وأنور المعداوي. كما خص الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، أول فائز بهذه الجائزة عام 2007، بسلام خاص. وحسم حجازي الجدل الذي أثير حول إلى من ستذهب جائزة الملتقى، بعدما تردد في أوساط الشعراء والكتاب صعوبة حصوله عليها باعتباره رئيس الملتقى، كما رشح الكثيرون الشاعر محمد عفيفي مطر للحصول على الجائزة البالغة (مائة ألف جنيه مصري). يعد حجازي من رواد حركة التجديد في الشعر العربي المعاصر، وقد ولد في مدينة تلا بوسط دلتا مصر عام 1935، وتخرج في مدرسة المعلمين عام 1955، وسافر إلى فرنسا في السبعينات من القرن الماضي، ومكث بها نحو 16 عاما، عمل خلالها أستاذا للأدب العربي في الجامعات الفرنسية، وحصل على ليسانس علم الاجتماع من جامعة السوربون الجديدة، وشهادة الدراسات المتعمقة في الأدب العربي عام 1979.

عبَّر حجازي في شعره عن صدمة المدينة، وأشواق الناس البسطاء، واحتل الهم العربي القومي حيزا كبيرا في أعماله الشعرية، ومن أهمها «مدينة بلا قلب»، «مرثية للعمر الجميل»، «أشجار الإسمنت». ومن أهم مؤلفاته النثرية «الشعر رفيقي»، و«مدن الآخرين»، و«أحفاد شوقي».