لندن: 60 ألف إسترليني تعويض مشتبه فيه بالإرهاب

اسكوتلنديارد اعترفت باستخدام العنف وإساءة معاملته

TT

وافقت الشرطة البريطانية أمس، على دفع 60 ألف جنيه إسترليني (83850 دولارا)، كتعويض لشخص اشتبه في أنه إرهابي، بعد أن اعترفت بأن الرجل تعرض لاعتداء عنيف وسوء معاملة أثناء اعتقاله. وقال بابار أحمد (34 عاما)، وهو محلل في مجال تكنولوجيا المعلومات من أصل باكستاني، إنه تعرض للكم والخنق مرارا لدرجة فقدان الوعي أثناء اعتقاله بموجب مذكرة تسليم أميركية خلال حملة مداهمة لمكافحة الإرهاب في لندن في ديسمبر (كانون الأول) 2003. وحضر أحمد جلسة استماع بالمحكمة العليا شهدت اعتراف قائد سكوتلاند يارد بول ستيفنسون، يعترف بأن أحمد كان ضحية «للعنف الذي لا مبرر له» من قبل ضباط بالشرطة. وتم خلال جلسة المحاكمة التأكيد على أن أحد الضباط المتورطين في هذه العملية سيواجه إجراءات جنائية. وكان يشتبه في أن أحمد، الذي لم يتم توجيه اتهام إليه في بريطانيا في أعقاب حملة المداهمة، له صلة بتنظيم القاعدة. وهو في انتظار تسليمه إلى الولايات المتحدة بتهمة جمع الأموال لدعم الإرهاب في الشيشان وأفغانستان. واعترفت شرطة العاصمة خلال جلسة استماع بالمحكمة العليا أن ضباط الشرطة ضربوا أحمد بشكل وحشي رغم أنه لم يظهر أي مقاومة. وقال له أحد الضباط بعد ضربه في عربة الشرطة «ستتذكر هذا اليوم بقية حياتك».