الرئيس التونسي يتعهد بتنظيم انتخابات «ديمقراطية»

أحزاب المعارضة تبدأ حملات إلكترونية مبكرة

TT

تعهد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أمس بأن تكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل«محطة سياسية متميزة في تاريخ تونس». كما تعهد في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى 53 لاستقلال بلاده من فرنسا (في 20 مارس (آذار) 1956) بأن تجرى الانتخابات«في كنف الشفافية واحترام القانون ومراعاة قواعد الممارسة الديمقراطية». ودعا بن علي، 72 عاما، الذي أعلن في يونيو (حزيران) الماضي ترشحه لولاية خامسة، مراقبين تونسيين وعربا وأجانب إلى الإشراف على الانتخابات. وقال: «سنتيح الفرصة لمواكبة هذه الانتخابات أمام كل من يرغب في متابعة سيرها ونتائجها من الملاحظين من تونس ومن البلدان الشقيقة والصديقة».

وأعلنت حتى الآن ثلاثة أحزاب معارضة (من جملة 8 أحزاب معارضة معترف بها) ترشيح أمنائها العامين إلى الانتخابات وهم «الاتحاد الديمقراطي الوحدوي» (قومي عربي) و«الوحدة الشعبية» (يساري) و«حركة التجديد» (شيوعية) فيما أعلن «الحزب الاجتماعي التحرري» (ليبرالي) و«حزب الخضر للتقدم» (بيئي) عدم ترشحهما للانتخابات ومساندة ترشح بن علي.

وبدأت الأحزاب المعارضة الراغبة في المشاركة في الانتخابات حملات إعلامية مبكرة على الانترنت للتعريف بمرشحيها وبرامجهم. وقال مهدي الطباخ رئيس لجنة الاتصال في «الوحدة الشعبية»: إن الموقع الانترنتي الخاص بمحمد بوشيحة المرشح للانتخابات الرئاسية قد انطلق منذ إعلان الحزب عن الترشح في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو يضم تعريفاً بالمرشح وحوارات صحافية معه وتقاريرعن أنشطة الحزب.