اصصدام بين غواصة نووية وسفينة أميركية في مضيق هرمز

الأسطول الخامس: 25 ألف غالون من الديزل تسربت في مياه الخليج

صورتان أرشيفيتان للسفينة «يو إس إس نيو أورليانز» والغواصة «يو إس إس هارتفورد» اللتين اصطدمتا في مياه مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

شهدت منطقة مضيق هرمز أمس، اصطدام غواصة تعمل بالطاقة النووية مع سفينة عسكرية، كلتاهما تتبع البحرية الأميركية، لكن الأسطول الأميركي الخامس الموجود في المنطقة أكد بشدة أن المحرك النووي الذي يشغل الغواصة لم يصب بأي أذى كنتيجة للاصطدام الذي أدى إلى إصابة 15 شخصا من طاقم الغواصة وصفت إصاباتهم بالطفيفة، فيما لم تنج مياه الخليج العربي من 25 ألف غالون من الديزل سكبت فيها.

وأعلنت البحرية الأميركية يوم أمس، عن حدوث اصطدام بين سفينة وغواصة برمائية عسكريتين تابعتين للبحرية الأميركية، خلال قيامهما بمهام «روتينية» في مضيق هرمز صباح أمس، الأمر الذي أدى إلى إصابة 15 بحارا بإصابات وصفت بالطفيفة. وقالت ستيفاني موبك الناطقة باسم الأسطول الخامس، إن الحادث نجم عن تصادم السفينة «يو إس إس نيو أورليانز» مع الغواصة «يو إس إس هارتفورد» في الخليج العربي وأكدت المسؤولة، في اتصال أجرته معها «الشرق الأوسط» من دبي، أن المفاعل النووي المزودة به الغواصة لم يُصب بأي أضرار، فيما تضرر خزان الوقود الخاص بالسفينة «نيو أورليانز» الأمر الذي تسبب في تسرب حوالي 25 ألف غالون من الديزل إلى مياه الخليج وفقا لما ذكرته البحرية الأميركية حول الحادث. إلى ذلك، نفت الناطقة الأميركية وجود علاقة بين هذا الحادث وأي عمل إرهابي «إنه تصادم بين سفينة وغواصة لا علاقة لأي عمل إرهابي به»، ولفتت إلى أن هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ عام 2007 عندما اصطدمت غواصة تابعة للبحرية الأميركية مع ناقلة نفط في ذلك الوقت.

وقال الأسطول الخامس الأميركي، إن قيادة الأسطول بدأت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث، الذي وقع في المضيق الفاصل بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة من جهة، والجمهورية الإيرانية الإسلامية من جهة أخرى، والذي يُعد أكثر الخطوط الملاحية ازدحاماً بناقلات النفط.

وذكرت البحرية الأميركية من مقرها في العاصمة البحرينية المنامة، أن كلا من السفينة والغواصة كانتا تقومان بمهام روتينية، وحسب البرنامج المخطط لهما، في المنطقة، التي تتولى القيادة المركزية للبحرية الأميركية تنفيذ مهام أمنية بها.