المبعوث الأميركي للسودان يقوم بجولة أوروبية وآسيوية قبل زيارة الخرطوم

مصادر قريبة من تحالف «أنقذوا دارفور» لم تبد حماسا لتعيين سكوت غراشن

جوناثان سكوت غراشن المبعوث الأميركي الجديد إلى السودان («الشرق الأوسط»)
TT

يعتزم جوناثان سكوت غراشن المبعوث الأميركي للسودان الذي عينه الرئيس باراك أوباما يوم الأربعاء الماضي، القيام بجولة تشمل أوروبا وآسيا للتشاور مع بعض العواصم حول تطورات الوضع في السودان.

وتوافرت معلومات لـ«الشرق الأوسط» مفادها أن غراشن سيزور لندن وباريس في أوروبا، كما سيزور الصين التي تعد أهم حليف للحكومة السودانية في الوقت الراهن، وبعد ذلك سيقوم غراشن بجولة تشمل المنطقة العربية والأفريقية، حيث سيزور عواصم بعض الدول التي لها علاقة بالشأن السوداني. وأفادت المعلومات أيضا أن غراشن، وقبل جولته المرتقبة، سيلتقي ريتشارد وليامسون المبعوث السابق للسودان في عهد الإدارة الأميركية السابقة، وكذلك آندرو ناتسيوس المبعوث الذي سبقه. وفي غضون ذلك قالت مصادر قريبة من تحالف «أنقذوا دارفور» الذي يضم عدة منظمات مهتمة بالنزاع في الإقليم، إنها لم تبد حماسا لتعيين سكوت غراشن، وكانت تتوقع أن يعين أحد الناشطين في قضية دارفور، وفي اعتقاد هذه المصادر أن غراشن «محايد». على صعيد زيارة مرتقبة للسودان، لم يلتق غراشن حتى أمس بأي دبلوماسي سوداني، سواء في واشنطن أو نيويورك، كما أنه لم يتصل بعد بالسفارة السودانية في العاصمة الأميركية للحصول على تأشيرة دخول إلى السودان. ولا يزال السودان في وزارة الخارجية خارج دائرة الشؤون العربية، وكذلك الشؤون الأفريقية، حيث يوجد ضمن إدارة مستقلة تعرف باسم «برنامج السودان»، ولم يتسن أمس الوصول إلى هذه الإدارة لمزيد من الإيضاحات حول برنامج جوناثان سكوت غراشن.