بروكسل ـ «رويترز»: قال دبلوماسيون بحلف شمال الأطلسي ومصدر أميركي أمس إن الولايات المتحدة أبلغت حلفاءها في حلف شمال الأطلسي أنها ستدعم تولى رئيس الوزراء الدنماركي أندرس فو راسموسن منصب الأمين العام التالي للحلف.
وحظي راسموسن بالفعل بدعم دول أوروبا الكبرى ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لتولي المنصب غير أن واشنطن كانت تفكر في دعم وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي. وقال مصدر أميركي مقرب من إدارة الرئيس باراك أوباما إن واشنطن أشارت إلى قبولها لراسموسن بعد أن توجه مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز هذا الشهر إلى الدنمارك لزيارته. وأكد دبلوماسيان بارزان في الحلف أن واشنطن ألمحت للحلفاء بقبولها لراسموسن. وقال أحدهما «يبدو أن هناك اتفاقا عاما على راسموسن»، وأضاف أنه من المتوقع أن يصدر إعلان في قمة الحلف التي ستعقد يومي الثالث والرابع من أبريل (نيسان) . ويترك الأمين العام الحالي لحلف شمال الأطلسي الهولندي ياب دي هوب شيفر منصبه في 31 يوليو (تموز).
وقال دبلوماسي آخر بالحلف إن تعيين راسموسن ما زال يحتاج إلى دعم كل الحلفاء الستة والعشرين في الحلف بما فيهم تركيا التي عبرت عن شكوكها بشأن راسموسن بسبب خلاف حول رسوم في صحيفة دنماركية في عام 2006 تصور النبي محمد وقد وضعت قنبلة في عمامته. وتنبأ مصدر رفيع بالحلف أنه لن يكون هناك مشكلات. وقال المصدر تركيا لا تريد أن تكون أقلية من عضو واحد فقط.