إطلاق سائق الكنديين المحتجزين لدى «قاعدة المغرب الإسلامي»

TT

أفيد في مالي أمس أنه تم إطلاق السائق النيجيري للدبلوماسيين الكنديين اللذين تبنت شبكة «القاعدة في المغرب الإسلامي» خطفهما في النيجر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في وزارة الدفاع المالية قوله إن السائق «أفرج عنه في الأراضي المالية»، وهو «في صحة جيدة» من دون إعطاء أي تفاصيل أخرى. وكان السائق النيجيري قد ظهر إلى جانب الدبلوماسيين الكنديين في الشريط الثاني الذي أرسله الخاطفون للسلطات المالية الشهر الماضي. ولا يزال روبرت فولر، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى النيجر، وزميله لويس غاي، مخطوفيْن.

ويأتي الإفراج عن السائق النيجيري في وقت أوقف شخصان «مشتبه بهما» على الأقل في شمال مالي في إطار عملية خطف 4 سياح أوروبيين في يناير الماضي، حسبما أفاد مصدر أمني مالي.

ومن جهته أعلن مصدر مستقل في شمال مالي عن توقيف أربعة أشخاص.

وتبنت «القاعدة في المغرب الإسلامي» عمليات الاختطاف، وتطالب بالإفراج عن موريتانيين مسجونين في مالي، وكذلك عن إسلاميين موقوفين في أوروبا مقابل الإفراج عن الرهائن.