يوارى اليوم إلى مثواه الأخير بالعاصمة المغربية، عبد اللطيف الفيلالي، رئيس الوزراء الأسبق، الذي وافته المنية صباح أول من أمس بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية. وحسب وكالة الأنباء المغربية، فإن جثمان الفيلالي كان مقرراً أن يصل مساء أمس إلى الرباط. ومن المتوقع أن تقام للراحل جنازة رسمية نظرا إلى سنوات خدمته الطويلة لبلده في مختلف المواقع والمحطات التي شغلها على مدى ما يقرب من نصف قرن، منذ أواخر الخمسينات من القرن الماضي، غداة الاستقلال حينما ضمه الملك الراحل محمد الخامس جد العاهل المغربي محمد السادس، للعمل إلى جانبه في الديوان الملكي، انطلق بعدها الفيلالي في مسار المسؤوليات، حيث وصل ذروتها بتعيينه رئيسا للوزراء من عام 1994 إلى 1998 حين سلم مفاتيحها إلى عبد الرحمن اليوسفي، الذي سيقود ما أصبح يسمى في المغرب بـ«تجربة حكومة التوافق الوطني».