خادم الحرمين يوجه بعلاج طفلة مصرية تعاني من عيب خلقي في القلب

على نفقته الخاصة وفي أحد المستشفيات السعودية

TT

تكفل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعلاج طفلة مصرية مصابة بعيب خلقي في القلب على نفقته الخاصة في أحد المستشفيات السعودية، وتسهيل إجراءات سفرها وعائلتها إلى السعودية في أسرع وقت ممكن.

من جانبه ثمن والد الطفلة المصرية فريدة محمد حسن البنا عثمان محمد، هذه اللفتة الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين، معبرا له عن الشكر والتقدير والعرفان، وقال لوكالة الأنباء السعودية «أشكر خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية، والسفير هشام محيي الدين ناظر سفير السعودية بجمهورية مصر العربية، وكافة العاملين بالسفارة السعودية بالقاهرة على استجابتهم السريعة لطلب علاج ابنتي فريدة». وعبر عن إعجابه الشديد من سرعة الاستجابة لطلبه علاج ابنته في مستشفيات المملكة.

وبين والد الطفلة المصرية فريدة أنه تم اكتشاف مرضها منذ أن كان عمرها شهرا ونصف الشهر، حيث ولدت وهي مصابة بعيب خلقي في القلب، مشيرا إلى أنه بحث عن علاج لابنته في مصر لدى العديد من الأطباء والمستشفيات، ولكن لم يتسن له ذلك ليبحث عن علاج ابنته في الخارج، حيث وجد أن أفضل علاج له يمكن أن يتم في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمملكة العربية السعودية نظرا لتميزه على المستوى الطبي وحداثة أجهزته وتمكن أطبائه.

وأوضح أن حالة ابنته الصحية لم يكن ممكنا علاجها إلا في 3 دول هي ايطاليا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مؤكدا أنه فضل علاج ابنته في المملكة نظرا لرقي مستشفياتها المتخصصة وقربها من مصر ولعدم تحمل الطفلة رحلة طويلة عن طريق الطائرة.

وأضاف أنه بعد أن جرى نشر حالة ابنته الصحية في إحدى الوسائل الإعلامية، جاءته الاستجابة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين بشكل سريع للغاية ولم تتجاوز إجراءات صدور الأمر السامي بعلاجها في المملكة عن ثلاثة أيام على الأكثر من تاريخ نشر الحالة «وهو ما فاجأه وعائلته».

وأكد أنه كاد يفقد الأمل في علاج طفلته لولا الاستجابة السريعة والمباشرة من خادم الحرمين الشريفين الذي وجه بعلاجها في المستشفيات السعودية وتسهيل إجراءات سفرها وعائلتها إلى المملكة في أسرع وقت ممكن، مبينا أنه سيغادر بصحبة ابنته مطار القاهرة إلى المملكة لإدخالها إلى المستشفى وإجراء الفحوصات اللازمة لها قبيل إجراء العملية. وجدد والد الطفلة المصرية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وللسفير ناظر ومسؤولي السفارة السعودية في القاهرة الذين سارعوا في الاستجابة لمعالجة ابنته، مؤكدا أنها تأتي في إطار العلاقات السعودية ـ المصرية المتميزة بين الشعبين «الشقيقين».