مجلس الأمن الأفريقي يطالب بزيادة عدد قوات «الأميسوم» في الصومال

سفينة يابانية تنجح في الإفلات من القراصنة الصوماليين

TT

عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أمس، اجتماعا مغلقا استغرق يوما واحدا، بشأن الأوضاع السياسية والأمنية الراهنة في الصومال.

وشارك في الاجتماع وزراء دفاع كل من: بروندي، وأوغندا والصومال، وأثيوبيا بصفتها الرئيسة الحالية لمنظمة السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف «الإيغاد».

وقال رئيس مفوضية مجلس السلم والأمن الأفريقي رمضان العمامرة: إن الاجتماع ركز في المقام الأول على المشاورات، وتبادل الآراء مع الدول المشاركة في قوات حفظ السلام الأفريقية (أميسوم)، وهي بروندي وأوغندا.

وأشار المفوض إلى ضرورة الإسراع في عملية زيادة عدد القوات الأفريقية في الصومال، وتوفير العدد المطلوب، وهو 8000 جندي، وتقديم الدعم المادي واللوجيستي اللازم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال. وقال: إن العدد المتوفر حاليا 3000 جندي فقط.

وأوضح العمامرة، أنه تمت المناقشة مع الجهات المختلفة في الاجتماع، عن ضرورة البدء في تدريب وتأهيل ودعم القوات الصومالية، المقرر عددها 10.000 جندي، من أجل وضع نهاية للنزاعات والحروب الأهلية المستمرة لما يقارب العقدين في الصومال.

وشارك في الاجتماع ممثلون من الأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة الإيغاد، والاتحاد الأفريقي، وشركائهم.

ومن جهة أخرى، أعلنت شركة «ميتسوي او اس كاي لاينز» البحرية أمس، أن سفينة يابانية تنقل سيارات مستعملة، هوجمت من قبل قراصنة قبالة سواحل الصومال، لكنها نجحت في الإفلات منهم.

وقالت أكبر شركة للشحن البحري في اليابان: إن سفينتها «جاسمين ايس»، التي ترفع علم جزر كايمان، تعرضت لإطلاق نار من زورقين بعد ظهر الأحد، على بعد حوالي 900 كلم شرق السواحل الصومالية.

وقالت الشركة في بيان: إن الهجوم لم يؤد إلى وقوع ضحايا، لكن السفينة التي تنقل 377 سيارة مستعملة تعرضت لأضرار في هيكلها، وتناثر الزجاج في قمرة القبطان. وأضافت، «زادت سفينتنا من سرعتها لمدة حوالي 40 دقيقة» للإفلات من القراصنة.

ويأتي هذا الحادث بعد حوالي أسبوع على توجه مدمرتين يابانيتين إلى الصومال، حيث ستقومان بحماية السفن اليابانية، أو التي لها علاقة باليابان.

وتنقل كل من السفينتين الحربيتين، اللتين ستنضمان إلى السفن الأميركية والأوروبية والصينية المنتشرة في المنطقة، مروحيتين استطلاعيتين، وزورقين سريعين، وحوالي 400 جندي وعنصر من خفر السواحل. وقد تكون هذه المهمة أول مناسبة للجنود اليابانيين لاستخدام أسلحتهم في الخارج، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.