الأمير نايف: صحة ولي العهد مطمئنة وسيصل بكامل صحته بعد انتهاء الإجازة التي منحها له الأطباء

منح وزير الداخلية السعودي الدكتوراه الفخرية من الجامعة اللبنانية

الأمير نايف لدى تسلمه الدكتوراة الفخرية من رئيس مجلس الوزراء اللبناني أمس (تصوير: دالاتي ونهرا)
TT

جدد الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، طمأنته للجميع على صحة الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي، مؤداها أنها «مطمئنة ولله الحمد»، وقال الأمير نايف «أود أن أؤكد والحمد لله أن صحة سمو سيدي ولي العهد في مستوى جيد جدا، وإنه يتمتع بصحة جيدة، وإن شاء الله بعد الإجازة التي منحت لسموه من قبل الأطباء سيصل إلى المملكة بكامل صحته».

وتابع في لقاء صحافي عقده أمس، في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد اختتام الدورة السادسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب، القول «إن كل شيء في مستوى أفضل، وإن سمو ولي العهد يتمتع بالصحة الكاملة لكل أعضاء الجسد الحمد لله، وإن شاء الله سيكون قريبا في المملكة يمارس كل أعماله في المستوى الذي كان وقد يكون أفضل».

وحول الأمن الفكري ومشكلات الفكر الضال في الوطن العربي، والسبل الكفيلة للتصدي له، قال وزير الداخلية السعودي: «الواقع هذا ليس بجديد وطرح عدة مرات وهو الأمن الفكري، وهذا لا يقل عن الأمن العام بكل الأجهزة الأمنية، ولا بد من أن يكون، ونحن الآن بدأنا مع جامعاتنا، وخصوصا مع جامعة الملك سعود، لتفريغ عدد من الباحثين ليبحثوا وضع إستراتيجية فكرية أمنية، وكذلك أوجد كرسي لهذا العمل، وإن شاء الله نرجو في وقت لا يطول أن يقدم إستراتيجية فكرية، وأن تجد تجاوبا من رجال الفكر ومن الإعلام ليخدم هذا الهدف، وإن شاء الله تقدم لوزراء الداخلية العرب، لعلها تكون عربية وذات موضوعية لمواجهة الفكر بالفكر، والشيء العملي أبلغ ولا يقل أهمية عن الأمن العام».

من جهة أخرى، رعى رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، بعد ظهر أمس، احتفالا بمنح الجامعة اللبنانية درجة الدكتوراه الفخرية للأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، وذلك تقديرا للإنجازات التي حققها في العمل السياسي ولدعمه المتواصل للبنان في مواجهته للعدوان الإسرائيلي. حضر الاحتفال وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي بهية الحريري، وعدد من الوزراء والنواب والسفراء، وكذلك رئيس الجامعة الدكتور زهير شكر، ولفيف من العمداء ورؤساء الجامعات والأساتذة بجانب الشخصيات الثقافية والفكرية والدينية.