موجز الأخبار

TT

«الشاباك» يرفض الإفراج عن أسير مصاب بالسرطان

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: رفضت لجنة حكومية إسرائيلية الإفراج عن أسير فلسطيني مصاب بالسرطان بزعم أنه خطر على الأمن. وذكر نادي الأسير، أن لجنة الإفراجات الإسرائيلية رفضت إطلاق المعتقل فايز زيادات من منطقة الخليل، علما أنه يصارع الموت، بزعم أن جهاز المخابرات الداخلية «الشاباك» أوصى بأن الإفراج عنه سيشكل مسا بالأمن في الضفة الغربية. وأفاد النادي أن محامي زيادات أحضر تقريرا من مصلحة السجون يقضي بأن الأسير مصاب بالسرطان وأنه لن تتجاوز 6 شهور. ومن المقرر أن تنظم الفعاليات الشعبية في الخليل، اعتصاما للمطالبة بالإفراج عنه. وكان زيادات من مؤسسي كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح. واعتبر قدورة فارس رئيس نادي الأسير القرار، مجحفا «وبمثابة حكم إعدام، وهو أمر مخالف للقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات التي كفلت تقديم العلاج للأسرى، ومعاملتهم بشكل إنساني، ومخالفا للقانون الإسرائيلي الذي ينص على أنه يتم الإفراج عن أسير في حالة ثبوت أن أيامه معدودة».

«الداخلية» المقالة تستأنف عملها من الخيام

* غزة ـ «الشرق الأوسط»: استأنفت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أعمالها في خيام نصبت أمام مقرها الذي دمرته إسرائيل خلال الحرب، في حي الرمال الجنوبي بمدينة غزة. وثبت الموظفون مكاتبهم في الخيام التي ربطت بشبكة الكهرباء والهاتف. وتوافد عشرات المراجعين منذ ساعات الصباح على الخيام لإنهاء معاملاتهم التي تعطلت بسبب إغلاق المقر. وقال نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد في الحكومة المقالة زياد الظاظا في حفل اختتام المقر الجديد أنه رغم تدمير مقر الوزارة والأجهزة الأمنية، فإن هذا الواقع لم يؤثر سلبا على الوضع الأمني ولم يؤد للمس بالأمن الشخصي للمواطن. واعتبر الناطق بلسان الحكومة المقالة طاهر النونو أن استئناف العمل يمثل «رسالة للعالم بأننا لن نركع رغم القصف والحصار وعليكم التعامل مع الحكومة الشرعية التي اختارها الشعب الفلسطيني بإرادته». وارجع الناطق بلسان الداخلية إيهاب الغصين استئناف العمل من الخيام، لتعذر إعادة بناء المقر لان إسرائيل لا تسمح منذ أكثر من عام وتسعة أشهر بدخول مواد البناء.

السجن لستة دنماركيين باعوا قمصانا لصالح قوات ثورية بكولومبيا وفلسطين

* كوبنهاغن – (أ.ف.ب): حكمت المحكمة العليا في الدنمارك أمس على ستة دنماركيين بالسجن لبيعهم قمصانا لصالح القوات المسلحة الثورية في كولومبيا «فارك» والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المدرجتين على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.

واعتبر رئيس المحكمة توربن ملكيور والقضاة الستة ان المتهمين انتهكوا المادة «114بي» في قانون الإرهاب بدعم هاتين المنظمتين ماليا.

ويحظر القانون الدنماركي لمكافحة الإرهاب الذي تم تبنيه إثر اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، تمويل المنظمات الإرهابية، ويتعرض المخالفون لعقوبة بالسجن قد تصل الى 10 سنوات.

وأكدت المحكمة العليا حكم محكمة الاستئناف في سبتمبر (أيلول) الماضي من خلال تخفيف عقوبة السجن مع النفاذ إلى السجن مع وقف التنفيذ مع فترة اختبارية من سنة واحدة لاثنين من المتهمين الستة اللذين سبق وحكم عليهما بالسجن ستة أشهر.

وقال المحكومون الذين أكدوا أن هذه القضية سياسية، وأنهم سيرفعون الملف إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

أوباما يدافع عن حق الحلف الأطلسي في التوسع

* واشنطن ـ «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، رغبته في إحياء العلاقات مع روسيا لكنه دافع في الوقت نفسه عن حق حلف شمال الأطلسي في التوسع الأمر الذي يشكل نقطة خلاف مع موسكو. وقال أوباما خلال مباحثات مع الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر في البيت الأبيض إن «إدارتي تسعى إلى استعادة العلاقات مع روسيا من نقطة الصفر» لكن بطريقة «تتفق مع ضرورة توجيه رسالة لأوروبا كلها تقول جليا إننا سنظل على تمسكنا بالاقتناع بأن الدول التي تريد الانضمام إلى الحلف الأطلسي وتتطلع إلى ذلك يجب أن تكون قادرة على الانضمام إلى الحلف».

إطلاق سراح مشتبهتين بالتورط في قتل رجال أمن في أيرلندا الشمالية

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أطلق سراح عدد من المشتبه بتورطهم في «الإرهاب» على خلفية مقتل شرطي وجنديين بريطانيين في أيرلندا الشمالية، أمس بعد حصولهم على حكم قضائي ضد احتجازهم. وأطلق سراح خمسة من ستة أشخاص مشتبه بهم من مركز الاحتجاز بشرطة أنتريم شمال بلفاست وذلك في غضون ساعة من قرار للمحكمة العليا وصف احتجازهم المطول بأنه «غير قانوني».

وقالت تقارير إنه تم الإفراج عن الخمسة المشتبه بهم من مركز الشرطة الذي احتجزوا فيه منذ 14 مارس (آذار) الجاري. وينتظر المشتبه به السادس إطلاق سراحه.

إلا أنه أعيد اعتقال أحد المطلق سراحهم ويدعى كولن دافي مرة أخرى على الفور، حسبما قال محامي دافي وهو عضو بارز سابق في الجيش الجمهوري الأيرلندي، غير النشط حاليا.

الأمم المتحدة توافق على الممثل الأعلى في البوسنة

* نيويورك ـ «الشرق الأوسط»: وافق مجلس الأمن الدولي مساء أول من أمس على تعيين الدبلوماسي النمساوي فالانتان انزكو ممثلا أعلى للمجتمع الدولي في البوسنة والهرسك. وأقر مجلس الأمن هذا التعيين في قرار صاغته روسيا وتبناه أعضاؤه الخمسة عشر بالإجماع. وتمت تسمية انزكو لهذا المنصب في 13 مارس (آذار) في اجتماع لمجلس تطبيق السلام في ساراييفو، بعد يومين على تسميته مبعوثا خاصا للاتحاد الأوروبي إلى البوسنة.

وبموجب اتفاق دايتون، يتمتع الممثل الأعلى للمجتمع الدولي بصلاحيات واسعة تسمح له وضع القوانين وإقالة النواب. ويحل انزكو محل الدبلوماسي السلوفاكي ميروسلاف لايجاك الذي عين بداية العام وزيرا للخارجية في بلاده.