اكتفى أول سفير سوري لدى لبنان علي عبد الكريم في اتصال مع «الشرق الأوسط» بما نشر في الصحافة الكويتية حول تعيينه في منصبه الجديد، معتبرا أنه قال كل ما لديه في لقاءات مختلفة، أبرزها ما جاء في جريدتي «الأنباء» و«القبس» الكويتيتين.
وكان السفير السوري لدى الكويت علي عبد الكريم أعلن أول من أمس في لقاء مطول مع صحيفة «الأنباء» أن «روابط القربى والجغرافيا والتاريخ عوامل لا يمكن أن تزيد لبنان وسورية إلا قربا، كما أن تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ استقلالهما يسهم في إنماء وازدهار، التعاون بينهما، وحرص سورية على كل ما يتوافق عليه اللبنانيون، إضافة إلى سعيها الدائم لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية».
وزاد للصحيفة أن «التشابك والتكامل بين البلدين على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية يجعل هذه العلاقات أخوية».
يذكر أن الرئاسة اللبنانية أعلنت الثلاثاء الماضي موافقة الرئيس ميشال سليمان على اعتماد علي عبد الكريم علي، سفيرا للجمهورية العربية السورية لدى لبنان، بعد أن فتحت بيروت الأسبوع الماضي أول سفارة لها في دمشق، وبعد قرابة عام من افتتاح سورية سفارتها في لبنان. وشغل السفير عبد الكريم منذ عام 2004، منصب سفير سورية في الكويت، وعمل سابقا في حقل الإعلام مديرا للتلفزيون السوري ثم مديرا عاما لوكالة الأنباء الرسمية في سورية.