قتل 50 شخصا على الأقل في إندونيسيا أمس بعد انهيار سد في مشارف العاصمة جاكرتا، وغمرت المياه مئات المنازل القريبة. وقال رستم باكايا المسؤول بوزارة الصحة إن 50 جثة انتُشلت حتى الآن، وغمرت المياه مئات المنازل التي بلغ ارتفاعها مترين. وأضاف أن ما حدث يشبه «تسونامي» صغيرا، في إشارة إلى أمواج المد البحري التي تثيرها الزلازل.
وقالت الشرطة إنها ما زالت تمشط المنطقة بحثا عن مزيد من الضحايا. وقد انهار السد الذي يستخدم لحجز المياه في بحيرة سيتو جينتونج في إقليم تانجيرانج على بعد 20 كيلومترا جنوب غربي جاكرتا، في وقت مبكر من صباح أمس في أعقاب سقوط أمطار غزيرة. وقطع الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو زيارة إلى مدينة باندونج بجاوة الغربية، حيث كان يشن حملة انتخابية قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في التاسع من أبريل (نيسان) لزيارة مسرح الكارثة. وتوجه نائب الرئيس يوسف كالا إلى المنطقة في وقت سابق أمس، وتعهد بأن الحكومة ستعيد إصلاح السد على الفور، وقدم مساعدة لإعادة بناء المنازل.