الأمير نايف: ثقة قائدنا خادم الحرمين الشريفين هي الأهم

النائب الثاني أدى القسم بين يدي الملك عبدالله.. واستقبل أمير نجران الجديد ومفتي عام السعودية

TT

أدى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في قصره بالرياض مساء أمس، القسم بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء قائلا «بسم الله الرحمن الرحيم.. أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم لمليكي وبلادي وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها وأن أؤدي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص».

وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عن تهنئته للأمير نايف بن عبد العزيز، داعياَ الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه.

من جهته عبر النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية الكريمة، سائلا الله عز وجل أن يوفقه ليكون عند حسن الظن به.

من جهة أخرى، عبر الأمير نايف بن عبد العزيز عن الاعتزاز كثيرا بالثقة التي أولاه إياها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، راجيا الله تعالى أن يكون عند حسن ظنه، وأن يؤدي واجبه نحو دينه ووطنه بما يرضي الله أولا، ثم يرضي عنه خادم الحرمين الشريفين وأبناء الوطن. وقال النائب الثاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية والتلفزيون السعودي بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه في منصبه الجديد: «أشكر الكثير بعد شكري لسيدي خادم الحرمين الشريفين وللتهنئة التي تلقيتها من سيدي ولي العهد بثقة مولاي وسيدي خادم الحرمين الشريفين، ثم ما تلقيته من أخي وسيدي سمو الأمير بندر بن عبد العزيز، ومن سيدي وأخي سمو الأمير متعب بن عبد العزيز، وسمو سيدي وأخي الأمير بدر بن عبد العزيز، وأخي الأمير سلمان بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن عبد العزيز، وجميع إخواني، ومن كثير من أفراد الأسرة».

كما شكر مفتي عام المملكة، مشيرا إلى أنه التقاه أمس وسمع منه الدعاء بالتوفيق لخادم الحرمين الشريفين، فيما أبدى رجاءه أن يعينه الله ليكون عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين، وقال: «كما التقيت عددا من أبناء الأسرة ومن المسؤولين ومن إخواني المواطنين من مسؤولين وغير مسؤولين، فأشكرهم جميعا وأرجو من الله أن أكون عند حسن الظن، وأرجو من الله تعالى أن أكون عند حسن ظن خادم الحرمين الشريفين تجاه ما أؤديه لخدمه ديننا ووطننا العزيز».

وبيّن أنه سعيد أن التهنئة له هي بالثقة أكثر مما هي بالعمل، ذلك «لأن ثقة قائدنا خادم الحرمين الشريفين هي الأهم في الحقيقة». وقال: «شكرا للجميع على هذا، وأرجو من الله عز وجل أن يوفقني لأداء الواجب بما يرضي الله أولا قبل كل شيء، ثم يرضي من وثق بي، ثم يكون فيه خدمة لأبناء هذا الوطن العزيز».

إلى ذلك ثمن عدد من أمراء المناطق وكبار المسؤولين السعوديين الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وفي هذا الصدد قال الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية: «إن الأمير نايف قد خدم هذه البلاد المباركة وتدرج في عدة مناصب، ثم قاد دفة وزارة الداخلية لمدة تجاوزت 35 عاما، فكان مثالا للقائد المخلص الذي يحرص على تطور ونمو الوطن والمواطن». وأضاف الأمير محمد الذي هنأ وأهالي المنطقة الشرقية النائب الثاني بهذه المناسبة بقوله: «إن تعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء سوف يضاف إلى مهامه الجسام، وهو قادر على تحملها بإذن الله، وسيكون سموه سندا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين».

من جانبه أكد الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل، أنه هنأ باسمه وباسم أهالي المنطقة الأمير نايف بن عبد العزيز على الثقة الملكية بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، بقوله: «إن هذه الثقة التي توّج بها تضاف إلى مهامه الجسام الأخرى وتجسد عطاءاته الوطنية المخلصة والمتواصلة لخدمة الدين والقيادة والوطن وأبنائه»، داعيا الله أن يوفقه وأن يكون بعد الله سندا مباركا لأخوية خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، مبديا تفاؤله بما ينتظر البلاد من خير في ظل توفيق الله ثم وجود هذه القيادة الحكيمة.

فيما قدم الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة حائل للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، التهنئة على الثقة الملكية بتعيينه في منصبه الجديد، وقال: «إن ما قام به الأمير نايف بن عبد العزيز من أعمال لخدمة الدين والمليك والوطن وحفظ أمن المواطنين والمقيمين تعد مدرسة لكل الأجيال، وجاء تقدير خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ليؤكدا أنهما خير من يقدر عطاءات المخلصين الحريصين على أمن وتطور البلاد»، وأضاف: «ولا شك أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سيكون بإذن الله ساعدا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده، حيث أكدت أعماله وخدماته للوطن وأبنائه مدى إخلاصه وحكمته».

وأكد الأمير عبد الله بن خالد بن عبد الله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، أن الأمير نايف بن عبد العزيز مثال للإخلاص والأمانة والحكمة، مبينا أن الوطن بقيادة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، والأمير نايف، سيمضي من تطور إلى تطور، وقال: «إننا نهنئ أنفسنا بهذه القيادة الحكيمة وبتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، ولا شك أن وجوده ساعدا لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده يؤكد على أن الوطن وقيادته وشعبه لحمة واحدة من أجل مصلحة الوطن وأبنائه، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة بإذن الله».

كذلك عبر الدكتور غازي القصيبي وزير العمل السعودي عن سعادته بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وقال: «إن سمو الأمير نايف هو رجل دولة من طراز رفيع، ويمتلك خبرة واسعة في شؤون الحكم والإدارة، ورصيدا كبيرا من العلاقات العربية والسعودية والدولية مع صناع القرارات في تلك الدول على مختلف المستويات»، مشيرا إلى أنه «أسهم على مدى السنوات الطويلة الماضية في مسيرة التنمية والتقدم في المملكة، والحفاظ على أمنها واستقرارها وتماسك نسيجها الاجتماعي، وقد كان موضع ثقة الملك عبد العزيز رحمه الله، وأبنائه الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد ـ رحمهم الله ـ وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حيث تبوأ مناصب مؤثرة خدم فيها الوطن وتواصلت عطاءاته في كل المواقع التي شغلها».

من جهة أخرى استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي أمس بمكتبه في الوزارة، الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، إثر صدور الأمر الملكي بتعيينه أميرا لمنطقة نجران بمرتبة وزير، وتمنى النائب الثاني لأمير منطقة نجران التوفيق في خدمة دينه ومليكه ووطنه والتوفيق والسداد في خدمة وتنمية المنطقة. من جانبه أعرب أمير منطقة نجران عن اعتزازه بما أوكل إليه من مسؤولية، وأن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر.

كما استقبل الأمير نايف بن عبد العزيز أمس بمكتبه في الوزارة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، الذي قدم للسلام عليه وتهنئته إثر صدور الأمر الملكي بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وقد هنأ مفتي عام المملكة الأمير نايف بن عبد العزيز بالثقة الملكية، داعيا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده لخدمة الدين والوطن.

وكان الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية استقبل أمس بمكتبه بالوزارة عددا من الأمراء والعلماء والوزراء، وعددا من كبار موظفي الدولة الذين توافدوا للسلام عليه وتهنئته، معبرين عن فرحتهم وسرورهم إثر صدور الأمر الملكي بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وقد شكر النائب الثاني الجميع على ما أعربوا عنه من مشاعر طيبة.

إلى ذلك، رفع الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية باسمه وباسم جميع منسوبي الوزارة، التهنئة للأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمناسبة صدور الأمر السامي بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.

وعبر الأمير أحمد لوكالة الأنباء السعودية عن سعادته البالغة إثر صدور الأمر، وقال «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يؤكد دائما للمواطنين حرصه واهتمامه بمصالح البلاد والعباد، وبما فيه رفعة وعزة هذا الوطن الغالي علينا جميعا».