غيتس: إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ أصبح وشيكاً

دعا الاستخبارات الباكستانية إلى قطع علاقاتها بالمتطرفين

TT

قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إنه يبدو أن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخها أصبح وشيكاً، إلا أن الولايات المتحدة لن تسقطه، كما دعا جهاز الاستخبارات الباكستاني إلى قطع علاقاته مع جماعات متطرفة، متهماً الجهاز بأنه يقيم مثل هذه العلاقات. وفي حديث لشبكة «فوكس نيوز صنداي» ناقض غيتس الأميرال تيموثي كينتغ رئيس القيادة الأميركية في منطقة المحيط الهادي الذي قال إن الجيش مستعد لإسقاط الصاروخ في حال صدر له أمر بذلك.

وقال غيتس «أعتقد أنه إذا كان صاروخاً متوجهاً إلى هاواي.. فربما نفكر في الأمر. لا أعتقد أن لدينا أية خطط للقيام بذلك في هذه المرحلة». ورداً على سؤال حول ما إذا كان الإطلاق سيتم، قال غيتس «أعتقد أنه سيتم». وأضاف «أقول إننا لسنا مستعدين لفعل أي شيء حيال ذلك».

من جانب آخر، حث وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس جهاز الاستخبارات الباكستاني المتنفذ على قطع صلاته مع المتطرفين في أفغانستان، الذين وصفهم بأنهم «تهديد لوجود» باكستان نفسها.

وقال لتلفزيون «فوكس نيوز صنداي» إن مديرية أجهزة الاستخبارات الباكستانية لها صلات مع المتطرفين «منذ فترة طويلة كإجراء احتياطي لمواجهة ما يمكن أن يحدث في أفغانستان في حال خرجنا» من ذلك البلد.

وأضاف غيتس «ما علينا أن نفعله هو محاولة مساعدة الباكستانيين على فهم أن هذه الجماعات تمثل الآن تهديداً وجودياً عليهم وسنكون هناك كحليف ثابت لباكستان». وتابع «يمكنهم الاعتماد علينا، ولا يحتاجون إلى الإجراء الاحتياطي».

وقال غيتس إن أوباما «يدرك بشكل واضح أن هذه معركة صعبة وأننا مشاركون فيها حتى نحقق النجاح، وأن القاعدة لم تعد تشكل تهديدا على الولايات المتحدة وأنه لا يوجد خطر من تحول أفغانستان أو الجزء الغربي من باكستان إلى قاعدة لتنظيم القاعدة».

وردا على سؤال حول ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» بأن قادة الجيش الأميركي ضغطوا على أوباما لإرسال مزيد من الجنود، قال الوزير إن «الرئيس وافق على إرسال كل جندي طلبته منه».