موجز الأخبار

TT

لجنة لإعادة دراسة التقارير الطبية حول وفاة عرفات

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: أكد ناصر القدوة رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات أمس لـ «الشرق الأوسط» أن مجلس أمناء المؤسسة قرر تشكيل لجنة برئاسة عبد الله البشير مدير مستشفى الأردن وتضم 13 عضوا، لإعادة دراسة التقارير الطبية العديدة حول أسباب وفاة الرئيس الراحل في مقدمتها الفرنسية وإجراء مقابلات مع الأطباء الذين أشرفوا على علاجه، وذلك من أجل التوصل إلى استنتاجات أوضح عن الأسباب الغامضة لـ«وفاته». وأضاف القدوة أن اللجنة ستعقد أول اجتماعاتها في العاصمة الأردنية بعد غد. وقال القدوة إن مجلس الأمناء اتخذ هذا القرار في اجتماع عقد في القاهرة في 10 فبراير (شباط) الماضي برئاسة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي يرأس مجلس الأمناء.

وحسب القدوة فإن اللجنة تضم طبيبين عربيين اشرفا على الوضع الصحي لعرفات قبل نقله إلى باريس وعدد من السياسيين مؤكدا أن «اللجنة ستحاول الخروج باستنتاجات ونتائج أكثر وضوحا».

قاض عربي يترأس محاكمة الرئيس الإسرائيلي السابق

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: اختير القاضي العربي جورج قرا لرئاسة هيئة قضائية من ثلاثة قضاة شكلت لمحاكمة الرئيس الإسرائيلي السابق، موشيه قصاب، بتهمة ارتكاب جريمتي اغتصاب. وقرا هو من سكان مدينة يافا. عمره 57 عاما. تعلم القانون في جامعة تل أبيب وعمل محاميا 14 سنة. وفي 1989 عين قاضيا في محكمة الصلح في تل أبيب، وترقى في سلك القضاء حتى وصل المحكمة المركزية. عرفت عنه الصرامة بحق عصابات الإجرام المنظم والمسؤولين الكبار الفاسدين. ومنذ ثلاث سنوات وهو يتعرض للتهديدات بسبب أحكامه. فاضطرت الشرطة إلى إحاطة بيته بالكاميرات. ولكن أحد الجنائيين سرقها فأدركت الشرطة أن خطرا حقيقيا يهدد حياته. فأحاطته بفرقة حراس مسلحين على مدار 24 ساعة. وشكا قرا من هذه الحراسة التي تحد من حريته، ولكنه قال إن التهديدات تخيفه ولكنها لا تردعه عن مواصلة رسالته في مكافحة الإجرام المنظم حتى يقطع دابره. عودة فلسطيني مبعد في غزة إلى رام الله بعد 5 سنوات

* غزة ـ أ.ف.ب: عاد فلسطيني وعائلته إلى رام الله في الضفة الغربية أمس بعدما أمضى خمس سنوات في قطاع غزة اثر قرار السلطات الإسرائيلية إبعاده. وقال رائد زغلول، 43 عاما، لدى عبوره معبر ايريز الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، «أبلغت صباح اليوم (أمس) من قبل مكتب حسين الشيخ رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية أنه بإمكاني العودة إلى قريتي دورا القرع في رام الله وها نحن ندخل معبر ايريز».

وعبر زغلول عن سعادته الغامرة «لعودتي مع أفراد أسرتي بعد خمس سنوات قضيتها في غزة بعدما تم إبعادي في فبراير (شباط) 2004 في اليوم نفسه الذي تم الإفراج عني من السجون الإسرائيلية حيث أمضيت ثلاث سنوات بتهمة أمنية». وقال زغلول «اليوم أعتبر نفسي ولدت من جديد حيث سأعود إلى بلدتي».

وزغلول الذي أبعدته السلطات الإسرائيلية إلى غزة في 26 شباط (فبراير) 2004، غادر غزة بعد ظهر اليوم الاثنين متوجها إلى بلدته في رام الله مع زوجته وخمسة من أفراد أسرته.