مشروع ليبي ـ بريطاني لتدريب شبان ليبيين على القيادة

تحت إشراف «مؤسسة القذافي» و«المجلس الثقافي البريطاني»

TT

قالت مؤسسة القذافي للتنمية التي يرأسها سيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أمس، إنها دخلت في شراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، سيتم بموجبها «إطلاق مشروع صناع التغيير في العالم»، يشارك فيه عشرات الليبيين «القادرين على التأثير الفعال وإحداث التغيير الإيجابي في الجيل القادم». وأضافت المؤسسة، التي يعد رئيسها (سيف الإسلام) من التيار السياسي المعتدل والأكثر انفتاحا على الغرب وعلى معارضي النظام الليبي، أن 30 شابا ليبيا اختيروا للمشاركة في المشروع «ليكونوا أعضاء أساسيين فيه، وسيتم تطويره مستقبلا ليصل إلى آلاف الشباب في جميع أنحاء الجماهيرية الليبية».

وقال الدكتور يوسف الختالي، مدير المكتب الإعلامي بمؤسسة القذافي، في بيان إن «المشروع (صناع التغيير في العالم) يهدف إلى خلق شبكة عالمية كبرى من شباب المستقبل، ودعمهم ليكونوا عناصر حقيقيين في تطوير مجتمعاتهم، كما يعزز قدرة قادة المستقبل لمواجهة التحديات العالمية». وتابع أن من ضمن أهداف المشروع تطوير كادر من القادة الشباب المتحدثين القادرين على التأثير الفعال، وإحداث التغيير الإيجابي في الجيل القادم، وتوجيه الشباب إلى استغلال قدراتهم وإشراكهم والمساهمة بها، إلى جانب زيادة وعيهم للتأثير على القضايا المهمة لمستقبل المنطقة، والاتصال مع قادة الشباب من المناطق الأخرى، خاصة من المملكة المتحدة وأوروبا، لفتح المجال أمام التعلم من خبرات بعضهم بعضا وتوسيع مدى عملهم وخلق الفرص لحوار الثقافات.

وأضاف أن المشروع يهدف، على المدى البعيد، إلى زيادة المساهمة الأكثر فعالية للشباب في عملية التحول الاجتماعي ـ الاقتصادي في المنطقة العربية.