موجز الأخبار

TT

مقتل فلسطينيين وجرح جندي إسرائيلي بوسط غزة

* غزة ـ «الشرق الأوسط» : قتل مقاومان وأصيب آخران بجراح، وأصيب جنديان إسرائيليان في اشتباك مسلح شرق مخيم المغازي وسط غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن مقاومين فجروا جيبا عسكريا كان يتحرك على الخط الفاصل، مما أدى إلى اشتباك استمر ساعتين بين المقاومين والوحدة المختارة الإسرائيلية تعززها طائرات الأباتشي والاستطلاع والمدفعية. وأطلق الجنود النار على مقاومين كانوا يزرعون ألغاما قرب الخط الفاصل. واعترف الجيش بإصابة أحد جنوده بجروح متوسطة في الاشتباك جراء سقوط قذيفة على معبر كيسوفيم جنوب شرق المغازي.

من ناحيته امتدح الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك جاهزية قواته الكبيرة التي أدت لاكتشاف عملية زرع الألغام. وخلال جولة تفقدية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية قال «قواتنا اكتشفت بسرعة كبيرة منفذي العملية وهناك اثنان من القتلى، وهذا جيد بأن الجيش يعمل بتأهب وانتباه لحماية الحدود».

منظمات أهلية: الصراع الداخلي يهدد حياة المرضى بغزة

* غزة ـ «الشرق الأوسط» : حذرت «شبكة المنظمات الأهلية» ومقرها غزة من تأثير الصراع الداخلي على أوضاع الفلسطينيين في غزة. وأكدت الشبكة في بيان أن هناك خطراً يتهدد حياة المئات من المرضى بعد قرار وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال برئاسة سلام فياض وقف التحويلات للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية وسيطرة الحكومة المقالة على دائرة العلاج بالخارج وتوقف العاملين في الدائرة عن العمل. وشددت المنظمة على أن هذه التطورات سيكون لها بالغ الأثر على حياة المئات من المرضى ذوي الحالات المستعصية، مؤكدة أنه لا يحق لأحد المس بحق هؤلاء المرضى في العلاج.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ بسبب زج القضايا الطبية في أتون الصراع السياسي الفلسطيني، مطالبة بوضع آليات وطنية من شأنها معالجة الخلافات كافة وتعمل على تحييد القطاع الطبي من أي نزاعات سياسية ولضمان العلاج للمرضى كافة من دون أية عوائق. المستوطنون يحتجون على تسهيل تنقلات أهالي الخليل في البلدة القديمة

* رام الله ـ «الشرق الأوسط» : تجددت محاولات المستوطنين في الخليل، للسيطرة على منزل الرجبي المتنازع على ملكيته بعد فترة من الهدوء أعقبت إخلائه، قبل أربعة شهور.

وأخلت الشرطة الإسرائيلية مجددا عشرات من المستوطنين الذين دخلوا إلى المنزل، من دون مقاومة كبيرة. لكن عشرات منهم هاجموا منازل فلسطينية أخرى، وسط إطلاقهم هتافات عنصرية.

وكان هؤلاء المستوطنون، يحتجون على قرار للجيش الإسرائيلي، بإعادة افتتاح طريقين في البلدة القديمة في الخليل أمام حركة الفلسطينيين، وهما «طريق المصلين» الواصل بين أحياء فلسطينية في محيط مستوطنة كريات اربع، والحرم الإبراهيمي، وطريق الشهداء الذي يعتبر شريان الحياة التجارية في مركز مدينة الخليل، وهما مغلقان منذ حوالي 15 عاما. وأغلقت هذه الشوارع عقب مجزرة الحرم عام 1994.

إسرائيل وتركيا ستجريان مناورات بحرية مشتركة

* القدس المحتلة ـ «أ.ف.ب»: أفادت الإذاعة الإسرائيلية أمس أن إسرائيل وتركيا ستجريان هذا الصيف مناورات عسكرية بحرية ضخمة.

وقالت الإذاعة إن البلدين قررا القيام بهذا التمرين الواسع النطاق رغم التوترات في العلاقات بينهما التي أثارها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. ولم يتسن تأكيد هذه المعلومات لدى وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي عبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن غضبه خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا عبر مغادرته بشكل مفاجئ جلسة نقاش عام حول النزاع في غزة كان يشارك فيها الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس.