73% من الفلسطينيين يطالبون بحكومة وحدة و70% سيلومون فتح وحماس في حال فشل الحوار

لا يؤمنون بأن دولة مستقلة ستقام.. ولا يشعرون بالأمن

TT

أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه أمس بالتزامن مع انطلاق الحوار بين حركتي فتح وحماس، أن 73% من الفلسطينيين يطالبون بحكومة وحدة وطنية، مقابل 16% يؤيدون حكومة توافقية، و8% يريدون حكومة ذات أغلبية من فتح، و3% حكومة ذات أغلبية من حماس. ويطالب 63% الحكومة المقبلة بالالتزام باتفاقيات السلطة الفلسطينية، مقابل 37% قالوا عكس ذلك.

ورصد الاستطلاع الذي أجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات، في الفترة الواقعة بين 28 ـ 30 مارس (آذار) الماضي، انطباعات الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، حول جملة من القضايا المهمة. وبينت النتائج أن 56% فقط يعتقدون أن الحوار المتواصل بين فتح وحماس سينجح في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وأن 70% سيلقون باللوم على الحركتين في حال الفشل، مقابل 20% سيلومون حماس و10% سيلومون فتح.

وحسب الاستطلاع فإن 61% يفضلون أن تترأس الحكومة المقبلة شخصية مستقلة، و20% يفضلونها من فتح، و10% مع تكنوقراط، و7% من حماس.

وعلى رأس سلم الأولويات لرئيس الوزراء الجديد جاءت قضية «تسوية الخلافات بين الضفة والقطاع» أولا وبنسبة 55%، تلتها قضية الإصلاح بنسبة 21%، ومن ثم قضية تحسين الاقتصاد بنسبة 20%. في حين يرى 3% أن رئيس الوزراء القادم يجب أن يتولى مهام انتقالية فقط والتحضير للانتخابات القادمة.

وفي السياق ذاته يرفض 52% استقالة رئيس الوزراء سلام فياض من منصبه، مقابل 48% يؤيدون ذلك. كما يوافق 60% على استمرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منصبه مقابل 40% يعارضونه.

وعبر 64% عن ثقتهم بالرئيس عباس، مقابل 36% برئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية. في حين يثق 56% بالقيادي في فتح مروان البرغوثي، مقابل 44% للرئيس عباس، ويحصل مروان البرغوثي على ثقة 69% عند مقارنته مع إسماعيل هنية، 31%.

وتبرز النتائج أن 68% من الفلسطينيين يعتقدون أن منظمة التحرير هي ممثلة الفلسطينيين حاليا، و20% يعتقدون أن السلطة هي التي تمثلهم، و12% يعتقدون أن حماس تمثل الفلسطينيين حاليا.

وبينما قال 31% إنهم سيدلون بأصواتهم لقائمة فتح في حال جرت الانتخابات التشريعية الأسبوع المقبل، مقابل 9% لقائمة حماس و13% لقوائم أخرى، قال 47% إنهم سيمتنعون عن المشاركة أو التصويت.