السلطان قابوس يجري محادثات مع بشار الأسد ويتسلم رسالة من الرئيس المصري

في إطار التشاور والتواصل بين قادة الدول العربية وتعزيزا للعلاقات الثنائية

TT

في إطار التواصل للقاءات القادة العرب، وتعزيزا للروابط التي تجمع سلطنة عمان والجمهورية العربية السورية عقد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، جلسة محادثات رسمية ببيت البركة مساء أمس، في العاصمة العمانية مسقط. وذكرت وكالة «الأنباء العمانية» أنه تم خلال الجلسة بحث أوجه التعاون القائم بين البلدين، في ضوء ما يجمعهما وشعبيهما من علاقات أخوية، ويحقق مصالحهما المتبادلة، بالإضافة إلى استعراض المستجدات الجارية على الساحتين العربية والدولية. حضر جلسة المحادثات من الجانب العماني يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وعبد العزيز بن محمد الرواس، مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، وسعادة الدكتور محمد بن سالم الشنفري، سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية العربية السورية. كما حضرها من الجانب السوري وليد المعلم، وزير الخارجية، والدكتورة بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية، وفاروق قدور، سفير الجمهورية العربية السورية المعتمد لدى سلطنة عمان.

وكان الرئيس السوري قد وصل إلى مسقط ظهر أمس، في زيارة عمل للسلطنة تستغرق يومين. وكان السلطان قابوس بن سعيد في مقدمة مستقبليه بالمطار السلطاني الخاص، لدى وصوله والوفد المرافق له. كما كان في الاستقبال يوسف بن علوي بن عبد الله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، وعبد العزيز بن محمد الرواس، مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية، والدكتور محمد بن سالم الشنفري، سفير السلطنة المعتمد لدى الجمهورية العربية السورية.

من جهة أخرى تسلم السلطان قابوس بن سعيد، رسالة خطية من الرئيس محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، تتعلق بالعلاقات الثنائية، والتشاور الدائم بين البلدين في مختلف المجالات والقضايا ذات اهتمام الجانبين. قام بتسليم الرسالة عز الدين فهمي، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى السلطنة.